• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

‫قال استاذ العلوم السايسية والمتخصص في الشأن الفلسطيني، محمد عصمت سيف الدولة، إن "‏٨ يوليو كان هو اليوم الفاصل.. فى مثل هذا اليوم منذ ثلاث سنوات، تغيرت قواعد الصراع التى اتفقنا عليها مع النظام والدولة العميقة ومؤسساتها العسكرية والأمنية منذ ثورة يناير".

وأضاف "بقتل عشرات المتظاهرين امام ‫#‏الحرس_الجمهورى فى ٨ يوليو ٢٠١٣، تم تغيير قواعد اللعبة وسن قاعدة جديدة: ‫#‏من_سيتظاهر_او_يعتصم_سيقتل فى وضح النهار وبأمر القانون وتحت حماية القائمين عليه..قبل ذلك كان قتل المتظاهرين خط احمر، يتم خلسة، على ايدى ما يسمى ب ‫#‏الطرف_الثالث :) وتتبرأ منه الدولة ويدينه الجميع".

وتابع: "كانت القوى السياسية تتصارع بكل الأدوات والوسائل، بالانتخابات والتظاهرات والتعبئة الاعلامية، ولكن وفقا لقواعد اللعبة بأنه لا قتل ولا اعتقال للمتظاهرين مع تحييد مؤسسات القمع والردع.. واذا كان هناك يوما فاصلا فى الثلاث سنوات الماضية فهو ٨ يوليو بامتياز، ففيه تغيرت المعادلة، وفُتحت الأبواب على مصراعيها لكل ما تلاه من مذابح وانتهاكات، وتم تجريد المصريين من سلاحهم الوحيد فى مواجهة اى سلطة، وهو قدرتهم على التجمع والاحتشاد والتظاهر والاعتصام فى مواجهتها.. واذا كان ‫#‏٢٥_يناير هو أيقونة الثورة، فان #٨_يوليو هو أيقونة الثورة المضادة".

أضف تعليقك