منذ ثانيتين
حالة من الغضب والاستياء انتابت أهالي مدينة مشتول السوق، بسبب تلوث مياه الشرب وذلك بعد تجاهل مسؤولي الانقلاب رغم الشكواى المستمرة، للمطالبة بتحسين جودة المياه، حيث تغير لونها إلى اللون الأزرق والبني الغامق، الأمر الذي أصاب الأهالي بالخوف على صحة أولادهم.
من جانبه قال عبدالعاطي منصور أحد أهالي مدينة مشتول السوق بالشرقية،:- «إننا نعاني من سوء جودة مياه الشرب حيث أصبحت غير صالحة للاستهلاك الآدمي، ومجرد النظر لها وهي تنزل من صنبور المياه تنغص علينا حياتنا، فالمياه أصبحت تنزل من الصنبور لونها أزرق وهذا ما لم نشهده من قبل، حيث كانت المياه بها شوائب ولونها بني، ولكن أن تكون المياه لونها أزرق فهذه مصيبة كبرى».
وتابع قائلًا: «لا أعلم إلى متى سيظل المسئولون في غياب تام عن مشاكلنا مع المياه، بالإضافة إلى تلوثها نتعرض أيضا لقطع المياه عنهم بشكل متواصل ومستمر، لهذا أطالب بمحاسبة المسئولين المقصرين في عملهم».
وأضاف عبدالعاطي، أنا عايز حد من المسئولين ييجي يشرب من المياه التي تأتينا بالمنازل، حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم، كل واحد قاعد في مكتبه وبيشرب مياه معدنية ومش حاسين معاناتنا.
وطالب الأهالي بمركز مشتول السوق مسئولي محافظة الشرقية وشركة المياه والشرب بسرعة التدخل لإنقاذهم من احتمالية وقوع حادثة جديدة تضر بالأهالي وأطفالهم، كما حدث بمركز الإبراهيمية وقرية الزهراء بالزقازيق، حيث أُصيب المئات من الأهالي بالتسمم بسبب مياه الشرب الملوثة.
وتابع قائلًا: «لا أعلم إلى متى سيظل المسئولون في غياب تام عن مشاكلنا مع المياه، بالإضافة إلى تلوثها نتعرض أيضا لقطع المياه عنهم بشكل متواصل ومستمر، لهذا أطالب بمحاسبة المسئولين المقصرين في عملهم».
وأضاف عبدالعاطي، أنا عايز حد من المسئولين ييجي يشرب من المياه التي تأتينا بالمنازل، حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم، كل واحد قاعد في مكتبه وبيشرب مياه معدنية ومش حاسين معاناتنا.
وطالب الأهالي بمركز مشتول السوق مسئولي محافظة الشرقية وشركة المياه والشرب بسرعة التدخل لإنقاذهم من احتمالية وقوع حادثة جديدة تضر بالأهالي وأطفالهم، كما حدث بمركز الإبراهيمية وقرية الزهراء بالزقازيق، حيث أُصيب المئات من الأهالي بالتسمم بسبب مياه الشرب الملوثة.
أضف تعليقك