• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

وصفت زوجة مالك عدلي، وضعه داخل زنزانة الحبس الانفرادي بـ"الخطير"، مؤكدة أن حياته على المحك نتيجة ما يتعرض له من انتهاكات، واصفة الأمر بمحاولة الشروع في قتله.

وأوضحت زوجة عدلي، لـ"مصر العربية"، أنه منذ 66 يومًا لم يتغير وضعه داخل الحبس، من منع الخروج ورؤية الشمس ومنع دخول الجرائد والكتب ودخول الأغطية، مشيرة إلى أنه ما زال ينام على بلاط الزنزانة.

وأشارت إلى أنه غير مسموح له بالخروج من الزنزانة إلا مرة واحدة أسبوعيا للزيارة، موضحة أن هناك بعض التصرفات الغريبة التي تتم بتقديم النيابة لاستئناف على قرار تجديد الحبس وإبلاغه بأن المحامين هم من قدمه للإمضاء عليه، وبعد نزوله للجلسة يفاجأ بعدم وجود المحامين.

وأضافت أنه بعد رفع دعوى مستعجلة أمام القضاء الإداري للسماح له بتواجد سرير بغرفته وتطبيق لائحة السجون عليه، حدد لها جلسة بعد شهرين في 5 سبتمبر، مؤكدة أن حالته الصحية سيئة للغاية.

وتابعت : "مالك بطل يضحك في الزيارات، ويتكلم، ويسأل عن الأشياء، بيدبل كل يوم، وضغطه مرتفع للغاية وصل لأرقام خزعبالية".

وأكدت أن مستشفى السجن رفض إعطاءها تقريرًا طبيًا بحالته الصحة أو مجرد السماح له بإدخال بعض الفتامينات له، فضلاً عن منع إدخال الطعام له مما أضره لتناول طعام ومياه السجن السيئة.

ويواجه مالك عدلي تهم "محاولة قلب نظام وتغيير دستور الدولة ونظامها الجمهوري وشكل الحكومة، والتنضمام إلى إحدى الجمعيات والهيئات والمنظمات التي تبغي إلي تعطيل أحكام دستور الدولة والقانون ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة عملها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، فضلا عن الترويج بالقول والكتابة للأغراض محل الاتهام الأول وذلك بأحد الطرق المعدة للتوزيع والطباعة".

أضف تعليقك