• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أعلن اليوم وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف أن الشرطة الفرنسية اعتقلت ألفًا و550 شخصًا منذ انطلاق بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2016) في 10 يونيو الماضي.


وأشار في تقريره النهائي عن البطولة أنه لايزال هناك 891 شخصًا قيد الاعتقال، بينما صدرت أحكام ضد 59 أخرين، وكذلك تم طرد 64 شخصًا من مثيري الشغب خارج البلاد، خاصة المتورطين في أحداث الشغب التي وقعت في مارسيليا قبل مباراة إنجلترا وروسيا في 11 يونيو.

وكانت أعمال الشغب التي اندلعت بين بعض مشجعي المنتخبين الإنجليزي والروسي هي أبرز مشاهد العنف في هذه المسابقة، الأمر الذي أعطى للأمن "أولوية مطلقة"، على حد تعبير كازنوف، الذي أكد على "نجاحه في مهمته".

وأشار الوزير إلى أن وزارة الداخلية كانت قد قامت بتعبئة 90 ألف شخص، من بينهم 72 ألف من رجال الشرطة وقوات الدرك الذين تم نشرهم بغرض منع حدوث أعمال الشغب، والسيطرة عليها حال حدوثها.

وقال كازنوف أن البطولة أقيمت وسط "حالة من الترقب بسبب التهديدات الإرهابية المتزايدة"، الأمر الذي اضطر الدولة والمسئولين عن تنظيم البطولة والمدن التي استضافت المباريات إلى نشر القوات الكافية لتجنب أعمال الشغب.

وأكد أن التهديد مازال موجودا خاصة مع بداية موسم الصيف وكذلك انطلاق سباق فرنسا الدولي للدراجات، الأمر الذي يجعل وزارته "في حالة تأهب قصوى".

أضف تعليقك