منذ ثانية واحدة
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن معادلة توازن الردع التي فرضتها المقاومة وعلى رأسها حماس بعد أكثر من أربعة حروب على القطاع ألجمت الألسنة المنفلتة التي حاولت النيل من عزيمة المقاومة، وطاشت يميناً ويساراً تشكك في مدى الصمود والثبات على المبدأ.
وأوضحت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، بمناسبة ذكرى معركة "العصف المأكول" أن البعض تجرأ فاتّهم المقاومة بانحراف البوصلة، وزاد البعض فافترى عليها الأكاذيب، لينال من عزيمة قيادتها وأبطالها، وليخلط الحابل بالنابل.
وأضافت: "لقد فتحت هذه المعركة البطولية للأسرى ثغرة في جدار النسيان والقمع، ليشع من خلالها شعاع الأمل، ولتتجلى عظمة العهد حتى لو كان ثمنه الدماء والأشلاء فالعهد هو العهد، لا تغيير ولا تبديل، ولا مساومة ولا تفريط، وإنما الوفاء للأحرار شعار لا نمل تكراره".
وتابعت: "لقد سجلت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام صفحات مشرقة من البطولة والصمود، وأطاحت بالحلم الصهيوني الذي رددته ألسنة قادة العدو بالقضاء على المقاومة وحماس، فعاد جيش العدو مهزوماً ذليلاً مصدوماً يبحث عن جنوده وأشلائه ويقلب كفيه على ما أسرف في التقدير والوهم".
ولفتت إلى أن العدو الصهيوني اعتمد في عدوانه على نظرية إيقاع الصدمة وتشتيت الجبهة الفلسطينية، وكثافة القصف وترويع الأطفال والنساء وتثبيط العزائم، فاصطدمت خططه بإرادة شعب صلبة لا تثنيها ولا تشتتها أساليب الإرهاب، فكان شعبنا نموذجاً للصمود واحتضان المقاومة وتحمل الألم في سبيل الكرامة، فنال احترام العالم أجمع، وأثبت أن كف الحق لا يقهرها مخرز الباطل، وأن الحقوق لا تبلى أمام بطش القوة أو تقادم الزمن.
وأكدت الحركة في بيانها، اعتزازها بالشعب الفلسطيني البطل الصامد وفي مقدمته الشهداء والجرحى والمجاهدين، الذين صنعوا ملحمة الشرف والفخار.
ووجهت التحية إلى كل الشعوب الحية والدول الوفية التي قدمت وما زالت تقدم لشعبنا ومقاومته الدعم والمساعدة في المجالات المختلفة، مما ثبّت شعبنا وأعانه على قطع هذه المرحلة دون تراجع ولا تهاون في حقوقه.
وشددت الحركة في رسالة لها إلى العدو الصهيوني أن المقاومة بخير، ولن تسمح لأحد أن يدوس على طرفها، وأن جرائمه ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي مارسها لن تُمسح من الذاكرة، ولن يفلت مرتكبوها من العقاب حتى لو تواطأت معهم المؤسسات الدولية أو غطى على إجرامهم بعض المجرمين من هنا أو هناك.
وقالت: "سيظل الأسرى على رأس جدول الأولويات، ولن يهدأ لنا بال حتى نحرر آخر بطل منهم من سجون العدو، مهما تظاهر العدو بعدم الاكتراث، والأيام بيننا".
واختتمت حماس بيانها بالقول: "في ذكرى العصف المأكول، نجدد العهد على مواصلة الإعداد والثبات على نهج المقاومة، ورفض كل الحلول الاستسلامية الهابطة، وتجريم التنسيق الأمني ودعم انتفاضة القدس، والوقوف إلى جانب شعبنا في مواجهة الحصار الظالم على قطاع غزة".
وأوضحت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، بمناسبة ذكرى معركة "العصف المأكول" أن البعض تجرأ فاتّهم المقاومة بانحراف البوصلة، وزاد البعض فافترى عليها الأكاذيب، لينال من عزيمة قيادتها وأبطالها، وليخلط الحابل بالنابل.
وأضافت: "لقد فتحت هذه المعركة البطولية للأسرى ثغرة في جدار النسيان والقمع، ليشع من خلالها شعاع الأمل، ولتتجلى عظمة العهد حتى لو كان ثمنه الدماء والأشلاء فالعهد هو العهد، لا تغيير ولا تبديل، ولا مساومة ولا تفريط، وإنما الوفاء للأحرار شعار لا نمل تكراره".
وتابعت: "لقد سجلت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام صفحات مشرقة من البطولة والصمود، وأطاحت بالحلم الصهيوني الذي رددته ألسنة قادة العدو بالقضاء على المقاومة وحماس، فعاد جيش العدو مهزوماً ذليلاً مصدوماً يبحث عن جنوده وأشلائه ويقلب كفيه على ما أسرف في التقدير والوهم".
ولفتت إلى أن العدو الصهيوني اعتمد في عدوانه على نظرية إيقاع الصدمة وتشتيت الجبهة الفلسطينية، وكثافة القصف وترويع الأطفال والنساء وتثبيط العزائم، فاصطدمت خططه بإرادة شعب صلبة لا تثنيها ولا تشتتها أساليب الإرهاب، فكان شعبنا نموذجاً للصمود واحتضان المقاومة وتحمل الألم في سبيل الكرامة، فنال احترام العالم أجمع، وأثبت أن كف الحق لا يقهرها مخرز الباطل، وأن الحقوق لا تبلى أمام بطش القوة أو تقادم الزمن.
وأكدت الحركة في بيانها، اعتزازها بالشعب الفلسطيني البطل الصامد وفي مقدمته الشهداء والجرحى والمجاهدين، الذين صنعوا ملحمة الشرف والفخار.
ووجهت التحية إلى كل الشعوب الحية والدول الوفية التي قدمت وما زالت تقدم لشعبنا ومقاومته الدعم والمساعدة في المجالات المختلفة، مما ثبّت شعبنا وأعانه على قطع هذه المرحلة دون تراجع ولا تهاون في حقوقه.
وشددت الحركة في رسالة لها إلى العدو الصهيوني أن المقاومة بخير، ولن تسمح لأحد أن يدوس على طرفها، وأن جرائمه ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي مارسها لن تُمسح من الذاكرة، ولن يفلت مرتكبوها من العقاب حتى لو تواطأت معهم المؤسسات الدولية أو غطى على إجرامهم بعض المجرمين من هنا أو هناك.
وقالت: "سيظل الأسرى على رأس جدول الأولويات، ولن يهدأ لنا بال حتى نحرر آخر بطل منهم من سجون العدو، مهما تظاهر العدو بعدم الاكتراث، والأيام بيننا".
واختتمت حماس بيانها بالقول: "في ذكرى العصف المأكول، نجدد العهد على مواصلة الإعداد والثبات على نهج المقاومة، ورفض كل الحلول الاستسلامية الهابطة، وتجريم التنسيق الأمني ودعم انتفاضة القدس، والوقوف إلى جانب شعبنا في مواجهة الحصار الظالم على قطاع غزة".
بريغوجين وليس جيفارا… مات
انقلاب الكهرباء
استبداد على الفاضي
منهجيّات في التعامل مع جريمة انتهاك المصحف وإحراقه
أضف تعليقك