• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

ظم المئات من الأتراك المغتربين مظاهرة أمام مزرعة "فتح الله غولن" زعيم تنظيم "الكيان الموازي" الإرهابي، التي تضم منزله في ولاية بنسلفانيا الأميركية.

وتجمع مئات من أعضاء منظمة المجتمع التركي الأمريكي(غير حكومية)، القادمين من ولايات نيويورك، ونيوجيرسي، وماريلاند، والعاصمة واشنطن، والعديد من المدن الأمريكية، يوم السبت، أمام مزرعة غولن في بلدة سايلورسبورغ حاملين الأعلام التركية، و صور الرئيس رجب طيب أردوغان.

وردد المتظاهرون هتافات منددة بغولن، مطالبين الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإعادته إلى تركيا، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الشرطة الأمريكية أمام المزرعة.

وأفاد "مصطفى تونجر" رئيس فرع الولايات المتحدة لجمعية رجال الأعمال والصناعين المستقليين، في بيان، أن "تركيا شهدت العديد من المحاولات الانقلابية في أوقات مختلفة من تاريخها، إلا أن أي منها لم يتخلله قصف بالصواريخ، كما حدث في محاولة 15 يوليو/تموز الجاري، الأمر الذي لم يسلم منه حتى مبنى البرلمان التركي".

وأضاف تونجر أن "هذا العمل ليست محاولة إنقلاب فاشلة فحسب بل عملية إرهابية مخطط لها مسبقا".

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

أضف تعليقك