كشفت حركة "أبناء الأزهر الأحرار" عن أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى قام بتكليف مستشاره الدينى أسامة الأزهرى بالإشراف على جميع المؤسسات الدينية، "مشيخة الأزهر، وزارة الأوقاف، دار الإفتاء"، مؤكدين أن الأزهرى صار الحاكم بأمره فى هذه المؤسسات.

وقالت الحركة، "إن قائد الانقلاب اختار "الأزهري" لقيادة ثورته الدينية بعدما اتهم أحمد الطيب، شيخ الانقلاب، ومحمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بالفشل فى تجديد الخطاب الديني (وفق هوى السيسي)".

وأكدت الحركة أن عباس كامل، مدير مكتب السيسى، هو من قام بإقناع المنقلب بإسناد الإشراف على كافة المؤسسات الدينية لأسامة الأزهرى؛ بدعوى أنه الأقرب لتنفيذ تجديد الخطاب الدينى وتنفيذ ثورته الدينية، من خلال استغلال كافة إمكانيات هذه المؤسسات.

وأكدت الحركة أن حالة من الاستياء سادت بين علماء الأزهر وكبار أئمة الأوقاف ومشايخ دار الإفتاء؛ نظرا لتدخل الأزهرى فى شؤون هذه المؤسسات الدينية، رغم ضحالة علمه، وعدم حصوله على درجة الأستاذية، علاوة على صغر سنه، مشيرين إلى أنهم أطلقوا على "الأزهرى" لقب "طفل السيسى المعجزة"؛ نظرا للصلاحيات الواسعة الممنوحة له داخل هذه المؤسسات، ليقود ثورة السيسى الدينية.