• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قال الكاتب الصحفي محمد علي إبراهيم -رئيس تحرير جريدة الجمهورية السابق في عهد المخلوع حسني مبارك-: إن الصحافة في مصر "أتى عليها حين من الدهر ليمتهنها سفلة القوم، فتحولوا إلى غانية تعرض بضاعتها السيئة على من يدفع، في محاولة بائسة لانتشالهم من الوحل".

وأضاف إبراهيم -في مقالة المنشور بـ"المصري اليوم"-: "بعد أن شاخت وزهد الناس في جسدها الذي هو قلمها حولته لكرباج.. هذه النماذج المعطوبة في شرفها انتقلت من بيع الجسد إلى سوط تستخدمه السلطة أحيانا، وكثيرا ما يتطوعون هم لفرقعته دون توجيه لإرهاب المعارضين والمخالفين وأصحاب الرأي الذين ينبغي أن يطأطئوا رءوسهم خوفا من الكرباج".

وأشار في معرض حديثه عن هذه النماذج المتطوعة للرقص على عتبات الانقلاب، إلى "محمود الكردوسي"، قائلًا: "من هؤلاء صحفي خريج "عربخانة" اختلط فيها مع الحمير والدواب والبغال، تسللت روائح فضلاتهم إلى ثيابه واكتسب قلمه سلوكياتهم فصار يرفس وينطح وينهق للفت الأنظار إليه، مضيفًا: "لكن يبدو أن الحكاية لم تنفع.. فعاد إلى مهنته القديمة "الدعارة"، صار يعرض بضاعته على السلطة ويطلب ودها بألفاظ اختلط فيها النفاق بالاستربتيز في فجاجة وتبرج.

 وانتقد رئيس تحرير الجمهورية السابق، "مقالات الكردوسي" وجاءت أبرز الانتقادات كالتالي: كتب مرة عنوانا لمقال في مجلة 7 أيام "هل يضعه السيسي كله". ما أدى  للاستهزاء بالسيسي حينما قال  للسيسي: "لو بتحبني زي ما بحبك ومعلق صورك في شقتي عشان أشوفك قبل ما أنام وأنا متيم فيك إلى حد التفاف الساق بالساق": هذا صحفي بورنو عليه أن يترك الصحف المحترمة ويكتب في المجلات الجنسية.. كيف يؤتمن على صحيفة أو حتى مجلة حائط.

وكتب مرة في مجلة شهيرة يوم 23 يونيو 2015: "ملعون أبوالقارئ لو ظن أنه اشتراني أو استعبدني"، قائلًا: "كلنا نطلب رضاء القراء، ونادرا ما نحصل عليه فما بالك لو شتمناهم.. أخشى عليك يا ريس من شعب إذا جاع سيأكلك لحما ويرميك عظما".

وتابع إبراهيم: "وعن ثورة 25 يناير فهو يلقبها الآن بزفتة 25 يناير، ويصف مؤيديها باليتامى، فقد تغير 180 درجة، موجهًا قلمه إلى حيث يكون الرز والفتة"، كما وصفه بالكائن العربجي.

أضف تعليقك