• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة


كشفت صحيفة «جارديان» البريطانية عن أن هناك حربا شرسة تشنها قوات الجيش في سيناء تجاه الأهالي العزل، في عمليات غير معلنة ولا يمكن للصحفيين تغطيتها لخوفهم من تعرضهم للهجمات التي قد تودي بحياتهم.

وقالت الصحيفة في تقريرها المنشور اليوم الخميس، إن الحرب الدائرة بين المسلحين وقوات الأمن المصرية في شمال سيناء تحظى بتغطية ضئيلة في وسائل الإعلام الرئيسية، كما أن التحديثات الوجيزة من المتحدث العسكري الرسمي أصبحت المصدر الرئيسي للمعلومات، لكن مع تصاعد التوترات، بات السكان غير راضين بشكل متزايد مع هذه التقارير أحادية الجانب حول الحرب المنسية، التي قلبت حياتهم رأسا على عقب منذ عام 2013. 

وأوضحت أن أهالي سيناء يعتمدون على شبكات التواصل الاجتماعي لسد هذا الفراغ في المعلومات الإخبارية، ولجأ كثيرون في سيناء إلى وسائل الإعلام الاجتماعية لإنشاء شبكة من الصحفيين المواطنين في المدن الرئيسية هناك.

ونقلت الصحيفة عن أحد المساهمين في صفحة إخبارية للهواة عبر موقع "فيس بوك" تسمى "24 نيوز"، قوله: "نحن لسنا صحافيين، لكن واقعنا أجبرنا على تقديم تقارير حول معاناة أهلنا". 

وأضاف  بعد أن طلب عدم الكشف عن هويته: "إنه وآخرون بدؤوا بنشر تحديثات إخبارية في عام 2013، عندما صعد الجيش المصري عمليته العسكرية للقضاء على الجماعات المتشددة في المنطقة"، مشيرا إلى أن ذلك حدث بعد فترة وجيزة من الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، حين تعرضت شبه الجزيرة المضطربة بالفعل، لموجة من الهجمات الإرهابية.

يذكر أن قوات الجيش قامت بتهجير الآلف من سكان مدينة وقرى رفح بطول الحدود مع غزة لتأمين الحدود الصهيونية، فضلا عن شن مئات الهجمات الجوية والبرية على أهالي سيناء وطردهم من مساكنهم وتهجير الآلاف، فضلا عن قتل المئات بشكل عشوائي تحت الزعم بمحاربة الإرهاب، واتهام جميع أهالي سيناء بالعمل لصالح العمليات الإرهابية والتجسس.

أضف تعليقك