نشرت رابطة أسر معتقلي العقرب، استغاثة، نقلًا عن أسرة خالد الشوربجي، المحبوس داخله، موضحة أنه يتعرض للموت داخل السجن.

وأوضحت أسرته في البيان المنشور اليوم الخميس، أنه لم ينطق أثناء عرضه على المحكمة سوي جملة :"أموت في محبسي"، مشيرة إلى أنه منذ ما يقرب من عامين محبوس داخل زنزانة انفرادي بسجن العقرب عانى فيها من الإهمال والتضييق وسوء المعاملة ومنع الزيارات.

وأضافت أسرته أنه دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ اليوم الأول لعيد الفطر الماضي، وبدأ يعاني الأن من نوبات فقدان للوعي متكررة، بعد نقص شديد في وزنه، وضعف في جسده.

وأشارت إلى أنه قبل العرض الأخير على المحكمة لم يكن خالد يقوى على الحضور وتم تأجيل العرض مرة لسوء حالته الصحية، ثم فوجئ بإدارة السجن تقوم بتقييده وحقنه بمحلول جولكوز ليرتفع عنده معدل السكر بعدما قد وصلت نسبته إلى 20 لإجباره على الخروج للعرض، بحسب البيان.

وأكدت الأسرة أن القاضي، اطلع على تقرير حالته الصحية والذي يؤكد تدهورها، وتعرضه للإغماء المتكرر، إلا أن القاضي ناجي شحاتة رفض عرضه على الطبيب أو نقله للمستشفى وأمر بتجديد الحبس لـ 45 يوما من جديد.

وحملت أسرة خالد الشوربجي وزارة الداخلية ومصلحة السجون ومأمور سجن العقرب المسئولية الكاملة عن تدهور حالته الصحية.