• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

وصل جثمان العالم المصري الدكتور أحمد زويل إلي مطار القاهرة، ظهر اليوم السبت، عقب نقله من مطار جون كيندي بنيويورك، والذي توفي بالولايات المتحدة، مساء الثلاثاء الماضي، عن عمر يناهز 70 عاما.

وأثارت صور جثمان الدكتور أحمد زويل، عالم الكيمياء والحاصل على جائزة نوبل، حالة من الغضب على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بسبب طريقة شحن الجثمان التي ظهرت بالصور، وكأنه شحنة بضائع، واصفين إياه بالوضع المهين الذي لا يليق بحرمة عالم بقدر أحمد زويل.

فعلقت إيمي بقولها : "احنا لو دولة مش مهزئة مكنش جه علي هيئة طرد المفروض كانو بعتوا وفد بطيارة خاصة بس هنقول ايه".

وقال بلال : "هيا دى أخرته؟؟؟ فطرد بريدى معفن على طبليه كلارك نتنه!! دة لو كان ممثل كنتوا جبتوة ببعثه دبلوماسيه".

وعلق أحمد محمود بقوله : "هذا لايليق لا بالنشر ولا بطريقة التعامل مع الموت، وخصوصًا إذا كان الميت بحجم عالم جليل، لو كان هذا مسؤول لوجدت له طائرة خاصة".

وقالت لولو : " أقل حاجة كانت أميركا بعتته في طيارة خاصة، أخذه عمره وعلمه وشحنوا الجثة على مصر".

ويذكر أن زويل فاز بجائزة نوبل عام 1999 لأبحاثه الرائدة في علوم الفيمتو والتي أتاحت مراقبة حركات الذرات أثناء التحولات الجزيئية في زمن الفيمتو ثانية وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية.

وأصبح زويل بذلك أول عالم مصري وعربي يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء، مكتشفا زمنًا جديدًا لم تكن البشرية تتوقع رصده من قبل، عبر تمكنه من مراقبة حركة الذرات داخل الجزيئات أثناء التفاعل الكيميائي مستعينًا بتقنية الليزر السريع.

وعام 2009 عينه الرئيس الأميركي باراك أوباما في المجلس الاستشاري الرئاسي في البيت الأبيض. وفي نوفمبر من نفس العام عين كأول مبعوث علمي للولايات المتحدة إلى دول الشرق الأوسط.

ويشير موقع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وهي مؤسسة بحثية أسسها العالم الراحل في مصر إلى أن زويل كان يشغل عدة مناصب وهي أستاذ كرسي الكيمياء في معهد لينوس بولينج وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ومدير مركز البيولوجيا الفيزيائية التابع لمؤسسة مور في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.

ونال زويل عدة أوسمة وجوائز من دول كثيرة ونال 50 درجة فخرية في مجالات العلوم والفنون والفلسفة والقانون والطب والآداب الإنسانية.

ومنح أكثر من 100 جائزة عالمية من بينها جائزة ألبرت أينشتاين العالمية ووسام بنجامين فرانكلين وجائزة ليوناردو دافنشي وجائزة الملك فيصل وميدالية بريستلي.

ومنحته فرنسا وسام جوقة الشرف الوطني برتبة فارس. وأنشأت أيضا جوائز عالمية تحمل اسمه وأنشأت مؤسسة تحمل اسمه وتعمل على دعم نشر المعرفة.

وكان زويل عضوا منتخبا في عدد من الجمعيات والأكاديميات العلمية ومن بينها جمعية الفلسفة الأميركية والأكاديمية الوطنية للعلوم والجمعية الملكية في لندن والأكاديمية الفرنسية والأكاديمية الروسية والأكاديمية الصينية والأكاديمية السويدية.

أضف تعليقك