نظم العشرات من أقارب المواطن المصري المعتدى عليه من قبل رجل أعمال أردني وقفة احتجاجية للمطالبة بتقديم الجناة للعدالة وعدم إهدار كرامة المصريين بالخارج.

 

جاء ذلك عقب تناقل الصور الخاصة بالضحية المصري الشاب المصري إبراهيم مصطفى إبراهيم درويش، 28 سنة، الذي تم تعذيبه في الأردن، أمس السبت، مؤكدين أنهم لا يعرفون أين هو الآن، غير أنه خرج من المستشفى، ولم يسمع صوته منذ الواقعة وحتى هذه اللحظة.

 

وأضاف أقارب الضحية: نظمنا وقفة احتجاجية صامتة لمدة زمنية بسيطة أمام منزل إبراهيم بمدينة المنصورة، وأغلقنا المحال التجارية حدادًا على ما حدث له من تعذيب والتنكيل به، مطالبين بتعقب الجناة وصون كرامة العمال المصريين بالخارج؛ حيث إنها تعد الوقعة الثالثة خلال عام فقط.

 

وكانت أسرة المواطن ويدعى "إبراهيم مصطفى محمد درويش"، قد استنجدت بخارجية الانقلاب عقب إصابة نجلها بكسور مضاعفة في مناطق مختلفة بالجسم، وتم إجراء عدد من العمليات الجراحية اللازمة له جراء اعتداء أردنيين عليه.

 

وتعددت إهانات المصريين بالأردن، فقد شهدت من قبل واقعة صفع عامل بمطعم على يد نائب أردني، وكذلك قيام أردني بصدم مواطن مصري بسيارته وفرَّ هاربًا.