• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن الجنود الصهاينة الواقعين في أسر المقاومة، "لن يروا النور قبل أن يراه الأسرى الفلسطينيون القابعون في معتقلات الاحتلال".

جاء ذلك في كلمة الناطق الإعلامي باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، خلال مهرجان خطابي أقيم صباح اليوم الاثنين أمام مقر "الصليب الأحمر" في قطاع غزة، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام.

وقال: "إن ما في قبضة المقاومة من جنود، وما حققته المقاومة على مدار عقود من الزمان؛ لدليل على أننا صادقون وماضون حتى تبييض كل السجون".

وأضاف: "المقاومة الفلسطينية التي استطاعت أن تختطف شاليط سنوات طويلة وتمكنت من الاحتفاظ به وتأمينه لسنوات طويلة، رغم الحرب والقهر والدمار والملاحقات؛ لهي قادرة على أن تحتفظ بما لديها من أسرى لسنوات حتى تبييض السجون من أسرانا البواسل".

واعتبر أن قضية الأسرى هي قضية كل الشعب الفلسطيني، ومعركتهم مع السجان تلقى إسناد كل الفلسطينيين، مشددًا على أن "الأسرى المضربين عن الطعام سيكتب لهم النصر في النهاية كما كتب لزملائهم السابقين".

وقال مخاطبا الأسرى "إن حريتكم على طاولة السياسيين والعسكريين والأمنيين في فصائل المقاومة (...)، وسبق أن قلنا إن شاليط لن يرى النور حتى يراه أسرانا وقد أصبح الحلم واقعا وحقيقية، وإننا نقول اليوم للأسرى وذويهم ولشعبنا الفلسطيني، إن الأسرى الذين في قبضة المقاومة لم ولن يروا النور حتى يراه أسرانا الأبطال".

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو سبعة آلاف أسيرًا فلسطينيًا، موزعين على 25 سجنًا ومركز توقيف، بينهم ما يزيد عن 1500 أسير يعانون من أمراض مختلفة، وأكثر من 750 معتقلاً إداريًا، ونحو 70 أسيرة، و400 طفل، وخمسة من النواب المنتخبين، وواحد وأربعين أسيرًا أمضوا أكثر من عشرين عامًا في سجون الاحتلال بينهم 30 أسيرًا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو.

أضف تعليقك