أكد الإعلامي السوري بقناة الجزيرة فيصل القاسم، أن ما يزعمه بشار الأسد، عن قوة جيشه وصموده في وجه المؤامرات، لا أساس له من الصحة، والدليل على ذلك تركه للجولان السوري محتل من قبل الكيان الصهيوني، منذ 50 عامًا.

وقال القاسم في تغريدة له على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" : " بما أن جيش الأسد كما يزعم جيش عظيم وصامد في وجه مؤامرة كونية ومئات الألوف من "الإرهابيين" منذ 6 سنوات، فلماذا ترك الجولان محتلًا منذ 50 عاما".

وأضاف القاسم في منشور له على موقع "فيسبوك" : " سامي كليب أحد مستشاري بشار الأسد يعترف في مقاله - أمس الاثنين - بجريدة السفير بأن بوتين أقرب رئيس روسي لـ"اسرائيل" واليهود في التاريخ، فلماذا إذاً يتحالف معه بتوع المماتعة والمقاولة ويعتبرونه قائد محور المقاومة وزعيم القومية العربية؟".

وكانت مدن وبلدات الساحل السوري، الخزان البشري الرئيسي لقوات الأسد، قد أعلنت عن مقتل أكثر من 100 عسكري، بينهم 27 ضابطًا بعضهم برتب رفيعة، من أبناء هذه المناطق، قتلوا جميعًا خلال معارك الأسبوع الماضي في حلب.

ومنذ أمس الاثنين بدأت مواقع التواصل الاجتماعي الموالية لبشار الأسد بنشر صور وأسماء أعداد من قتلى الساحل؛ الذين سقطوا خلال هجوم فصائل الثوار لفك الحصار عن حلب، في حين كانت مدينة طرطوس الساحلية هي الأكثر استقبالاً لقوافل الضباط والجنود القتلى من جيش النظام والمليشيات السورية التابعة له.