• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

بسبب استمرار معاناة المواطنين من الانهيار الاقتصادي، واستمرار سياسة القمع وتكميم الأفواه التي تتبعها حكومة الانقلاب، تصدر هاشتاج "الفرق بين قبل وبعد 30 يونيو" موقع التدوين المصغر "تويتر"، والذي حمل العديد من تعليقات رواد موقع "تويتر" حول الفرق بين الأحوال في مصر قبل الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الفتاح السيسي الرئيس المنتخب محمد مرسي، وفي ظل حكم العسكر عقب الانقلاب.

فعلق ماهر جعوان بقوله : " الفرق قبل وبعد 30يونيو هو الفرق بين الحرية والعبودية".

فيما غردت مريم التابعي : " الدولار كان ب 7 جنية واصبح ب 13 جنية".

وقال أحمد : " زي الفرق بين السماء والأرض، قبل 30 يونيو كان في حرية غير مسبوقة في مصر، بعد 30 يونيو أي حد بيعارض مكانه السجن أوالقتل".

فيما علق أبو حمزة قائلًا : " قبل 30 يونيو كان فيه مشروع النهضة، بعد 30 يونيو صبح علي مصر بــــ جنيه، وحسبي الله ونعم الوكيل".

وسخر علاء نور قائلًا : " كان عندنا رئيس تعارضه وتنام في بيتكم وما تخافش، دلوقتي تخاف تتكلم مع أبوك يبلغ عنك".

وغرد محمود بقوله :  " كان عندنا قناة واحدة والدولار ب8 جنيه، بقى عندنا قناة وترعة جابت مليار دولار والدولار وصل 13".

وعلق حساب يحمل اسم "ناشط مش سياسي"  بقوله : "قبل كنا بنتظاهر جمعة وتلات فى التحرير، الوقتى لو نزلنا نتظاهر بنتقتل ونتسجن".

وقال صاحب حساب آخر : " كنا نريد أن نصبح مثل تركيا فالحمد لله أصبحنا مثل جنوب السودان".

وغردت "بنت مصر الحرة" قائلة : " قبل 30 يونيو كان البلد للمصريين و كان الأمل في تحسين الاقتصاد كبير، بعد 30 يونيو البلد رجعت للعسكر و الاقتصاد انهار".

وقال سامح : " قبل : خلصنا من دولة عبد الناصر، بعد : ننسى اللي فات ونبتدي دولة عبد الناصر من جديد".

وكانت آخر قرارات حكومة الانقلاب لزيادة معاناة المواطنين، إعلان وزير الكهرباء محمد شاكر، أمس الاثنين، إنه سيتم رفع أسعار الكهرباء ما بين 35 و40 % للشرائح الثلاث الأولى الخاصة بمحدودي الدخل وذلك في المرحلة الثالثة من خفض الدعم.

مما جعل حركة الاشتراكيون الثوريون تصدر بيانًا اليوم، نددت فيه بالإعلان عن ارتفاع أسعار استهلاك الكهرباء للمنازل، وطالبت المواطنين بالامتناع عن سداد الفواتير كنوع من الاحتجاج.

 

 

أضف تعليقك