تصدر هاشتاج حمل اسم "أخبارك إيه بعد الانقلاب" موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وتوالت عليه التغريدات المعبرة عن غضبها واستنكارها لسياسات حكم العسكر وقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، حيث أشارت معظم التعليقات إلى وصول مصر إلى مستوى متدني اقتصاديًا وعلميًا وسياسيًا واجتماعيًا بسبب سوء إدارة حكومة الانقلاب لها.

وقال حساب يحمل إسم "شعب بلا وطن" : " عايش في شبه دولة بانجازات بنسمع عنها مبنشوفهاش".

فيما علقت مها محمد : " مصر لم تعد الشقيقه الكبرى للعرب بل خنجر مغروس في خاصرة الأمه، اصبحت مأجوره لـ"إسرائيل" ولكل من يدفع لكروش العسكر".

وغرد صاحب حساب آخر بقوله : " ماشين من سئ إلى أسوأ وفي الضياع وربنا يسترها علينا".

وقال عبد الله أحمد : "سقوط مصر على كافة الأصعدة".

وعلق مصطفى : " إرتفاع أسعار المواد الغذائية، تفوق قدرة المواطن البسيط على تحملها".

فيما غرد صاحب حساب آخر قائلًا : " فاتورة الكهرباء مابتقلش عن 500 جنيه، قبل الانقلاب ماكنتش بتعدي ال50جنيه".

وقال مصطفى : " اللصوص اللي سرقوا مليارات، تصالحوا معاهم وخدوا براءه، واللى مشى في مظاهرة أخد 15 سنه سجن".

وغرد فارس الميدان قائلًا : " المصري مش ليه كرامه في أي مكان يروحه".

وعلقت هنا علي قائلة : " السيسي الآن لا يؤيده  إلا : جاهل ، أوحاقد ، أو قاتل. أو فاسد، "والله من ورائهم محيط".

وقال عصام الدين : " مصر بعد الانقلاب مفيش رياضه مفيش اعلام مفيش صحه مفيش تعليم مفيش دين مفيش سياسه مفيش نخبه مفيش ثقافه مفيش سياحه".

وكانت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، قد أصدرت تقريرًا يوم الخميس الماضي، جاء فيه، إن عبدالفتاح السيسي يقوم الآن بتأجيج صناعة ثورة جديدة؛ بسبب التأخر في إنجاز العديد من الملفات، منذ انقلابه على الرئيس المنتخب محمد مرسى في عام 2013م.

وقالت المجلة إن الاقتصاد المصري يعتمد على المنح النقدية المقدمة من دول الخليج اعتمادًا كليًا، ويعتمد بجزء أقل من ذلك على المعونات العسكرية المقدمة من الولايات المتحدة الأميركية، ورغم كل هذه المليارات فإن عجز الموازنة العامة يشهد زيادة مستمرة بحيث وصل إلى 12%.