• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تحل يوم الرابع عشر من أغسطس الجاري، الذكرى الثالثة للمجزرة التي ارتكبتها قوات الحيش والشرطة لفض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة، والذي راح ضحيته آلاف الرافضين لحكم العسكر والمؤيدين لشرعية محمد مرسي كأول رئيس مدني منتخب لمصر.

وبحلول هذه الذكرى تصدر هاشتاج حمل اسم "رابعة قصة وطن"، موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وتوالت التغريدات للتعليق على ذكرى المجزرة التي لن تنسى.

فعلق صاحب حساب بقوله : " لن ننسى من حرقوا المساجد واستحلوا دماء المسلمين وقتلوا الآلاف وحرقوا جثامينهم".

وعلق صاحب حساب آخر قائلًا : "  لن ننسى"، وقال نور محمد : " أبشع جريمه إنسانيه وصمه عار علي جبين عسكر مصر لن يمحوها التاريخ".

وغردت "شامية الهوى" بقولها : "هى كانت الدليل الذى لاشك فيه على أن العالم لايريد الإسلام الذى يسود ولا المسلم الذى يقود بل يريد قواد لسياسته العاهره".

وقال جبر المصري : " اخلع نعليك عند بابها، فتراب رابعة من رفات شبابها".

ونشر صاحب أحد الحسابات صورة لجثث الشهداء الذين سقطوا في المجزرة، وعلق عليها بقوله : "تسمى بحار الدماء، نهر الشهداء، ضمير شعب انتهى، راية الحرية، ايمان من سكن دروبها".

وغردت زهرة : " ان كان حريق رابعة قد انطفأ، فحرائق القلوب لا تزال متقدة".

وعلقت سلطانة : " ولا يزال الجرح غائر، ولا تزال الدموع لم تجف، اللهم ارحم الشهداء، اللهم أرنا في القاتل يومًا أسودًا عليه".

وقالت سلسبيل : " فض رابعه لم يكن نهاية لنا، بل بدايه لجيل لن يطيقه المجرمون، رابعه بداية لنا ونهاية للظالمين #يقين".

وعلق أحمد عبد الجواد بقوله : " ارتكب السيسي وعصابته مجزرة رابعه والنهضة، لا ليحمي الوطن من حرب أهلية كما ادعى، ولكن لإنقاذ دولة الفساد التي كادت أن تنتهي".

وفي أغسطس 2013 فضت قوات من الجيش والشرطة بالقوة اعتصامين لأنصار الرئيس محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر بالقاهرة والجيزة، مما أسفر عن سقوط 632 قتيلا حسب رواية السلطات، في الوقت الذي قالت فيه منظمات حقوقية محلية ودولية إن أعداد القتلى تجاوزت الألف.

 

 

أضف تعليقك