• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أكد الدكتور محمد الجوادي الطبيب والكاتب والمحلل السياسي، أن الداعية الشيخ محمد حسان من المتورطين في "مذبحة رابعة".

وقال الجوادي في منشور على حسابه بموقع "فيسبوك" : " كل ما سبق مني طيلة ٣ سنوات هو تمهيد للحقيقة الكبرى التى أنا مقتنع بها كل الاقتناع عن علم وعن بحث وعن فهم وهي أنه من بين المشايخ المتورطين في الجريمة "وهم كثر ومتنوعون و متعددو الاغراض والغايات " فإن المسئول الاول عن دماء من استشهدوا في رابعة وغيرها هو ذلك الرجل الذي أنصحه منذ ثلاث سنوات بأن يتوب وينوب ويسارع في اصلاح ما اقترفته يداه وأخصه بالنصح وأكرر وألح عليه حتى تعجب الجميع وسألوني عن قيمته التي تجعل مثلي يهتم به ؛ وأنا الآن أقول لكم قبل أن ألقى الله ؛ بنفس مطمئنة إن الشيخ المسئول الاول عن دماء رابعة باعتبار مشيخيته صحت أو لم تصح هو مولانا محمد حسان".

وأضاف : " ولو أنه صمت لتوقف الفاعل عن جريمته، ولو انه نهاه لانتهى لكنه غضب الله : فاللهم ثبتنا ولا تستبدلنا، وحتى لا يكون كلامي شجاعة مزعومة بلا ثمن: لو ثأر ابن لابيه من مولانا محمد حسان دون غيره من القتلة، واستشهد بي لشهدت بما يرضي الله، والله أعلى وأعلم، ذلك أن ثلاث سنوات من الظلم الفاجر تكفي لتحريك ضمير العالم كله".

وقال الجوادي في منشور آخر : " إذا أراد الذين يعرفون فضل مولانا محمد حسان ويحبونه أن يعتبروا تحميلي له المسئولية عن كل دم أريق في رابعة تحريضًا عليه وعلى روحه الطاهرة فإني موافق لهم على ما فهموه مع أن هذا ليس شأني ولا أسلوبي والله على ما أقول شهيد !".

وكان حسان قد أدلى بتصريحات لصحيفة "الوطن"، جاء فيها أنه بعد الانقلاب الذي قاده السيسي ضد الرئيس محمد مرسي، تبنى - أي حسان - مبادرة للمصالحة بين الإخوان والدولة، وذهب إلى الإخوان وقيادات تحالفهم، فأخبروه بتمسكهم بعودة "مرسى" وبمراجعتهم طلبوا عدم فض اعتصام رابعة بالقوة، وهو ما وافق عليه السيسى وقتها بشروط، إلا أنهم رفضوا الصلح، على حد قوله.

أضف تعليقك