• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

ورط نظام الانقلاب العسكري وقائده عبدالفتاح السيسي مصر في أزمات دولية مثل تنازله عن الحقوق التاريخية في مياه النيل، وقضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، وقضية مقتل سائحين مكسيكيين في الصحراء الغربية على يد قوات الجيش، وبيع جزيرتي تيران وصنافير، والانتكاسة فى العلاقات الافريقة نتج عنها أزمة سد النهضة.

خلال هذا التقرير نرصد رد فعل المواطنين مع الرئيس المنتخب، وقائد الانقلاب العسكري.

سد النهضة

الحرية التي أعطاها الرئيس محمد مرسي لللإعلام وقتها جعل لهم متنفس يستطيعون من خلاله انتقاده، والتعليق على أزمة سد النهضة بأنه خراب لمصر، في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس أن الاعتداء على نقطة مياه من نهر النيل مقابلها دم.

أما مع عهد الديكتاتورية الانقلابية لا يستطيع ازرع الانقلاب التفوه ولو بكلمة على أن قرار قائد الانقلاب العسكري، الذ سمح بتمرير قرار السد وذهب وزير خارجيته ليتفق مع حاكم اثيوبيا على الطريقة التي سيتم بها بناء السد.

كارثة الطائرة

من جهة أخرى بدا التعامل المصري مع سقوط طائرة روسية في سيناء- أقلعت من مطار شرم الشيخ الدولي وراح ضحيتها 224 روسيا- غير مدرك لمستوى الكارثة، فاعتبر مسؤولو النظام ووسائل الإعلام الموالية للسلطة الحادث مؤامرة على البلاد من جانب دول معادية.

ولم تعقد الحكومة المصرية مؤتمرا صحفيا عن الحادث إلا بعد أسبوع كامل من وقوعه، ولم يتضمن سوى محاولة إزاحة المسؤولية عن القاهرةن ولم يكن هناك رد فعل من المواطنين والاعلاميين الا لابد الحفاظ على الأمن القومي لمصر.

على النقيض تجد الاعلام أصبح يكيل بمكيالين لحكومة الرئيس محمد مرسي بعد الاعتداء الغاشم على على جنود بسيناء، وقت أن كان المشير طنطاوي وزيرا للدفاع.

قضية ريجيني

في 25 يناير الماضي اختفى الشاب الإيطالي جوليو ريجيني الذي كان بالقاهرة لاستكمال أبحاث خاصة برسالة الدكتوراه، وبعد أيام وجدت جثته ملقاة في صحراء مدينة 6 أكتوبر وبها آثار تعذيب شديدة.

وتأزم الأمر باستدعاء إيطاليا سفيرها لدى القاهرة للتشاور بعدما أوقفت التعاون مع مصر في التحقيق، لرفضها تسليم ما يوفر الأدلة في القضية.

ولما ندد البرلمان الأوروبي بالحادثة، روج مقربون للسلطة أن عددا كبيرا من أعضاء البرلمان أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين.

تعامل الرئيس مع الصحفية المختطفة بالسودان حيث رافقته على الطائرة الخاصة به بعد عودتها من الخرطوم.

الأسعار وارتفاع الدولار

الدولار وقت الدكتور مرسي وصل إلى 7.20 جنيه، قام الاعلام وبعض المواطنين الشرفاء بندب حظهم ، وسب والتطاول على الرئيس في بعض الفضائيات، ولم تقعد الدنيا حينها في ظل أن أسعار الخضروات والسلع الغذائية لم تصل ما وصلت إليه الأن، فالدولار أصبح بـ12 جنيه ولم تسمع صوتا من مواطن او إعلامي يدين هذا الارتفاع وفشل حكومة الانقلاب في إدارة مصر.

أضف تعليقك