• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

وثقت منظمة العفو الدولية الخميس، ظروف وفاة أكثر من 17 ألف معتقل خلال خمس سنوات في سجون النظام السوري، متحدثة عن "روايات مرعبة" حول التعذيب الذي يتنوع بين السلق بالمياه الساخنة، وصولا إلى الضرب حتى الموت.

وأحصت المنظمة في تقرير حول التعذيب والموت في السجون الحكومية، أصدرته الخميس، وفاة "17723 شخصا أثناء احتجازهم بين آذار/ مارس 2011، وكانون الأول/ديسمبر 2015"، أي بمعدل أكثر من 300 شخص شهريا، مقارنة مع "ثلاثة إلى أربعة أشخاص في الشهر" خلال السنوات العشر التي سبقت عام 2011، حيث بدأت حركة الاحتجاج السلمية ضد النظام.

ورجحت المنظمة أن يكون عدد القتلى أكثر من ذلك.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنه يوجد حاليا أكثر من مئتي ألف شخص بين معتقل ومفقود في سجون النظام منذ 2011.

وقال مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، فيليب لوثر: "في الوقت الراهن، يستخدم التعذيب في إطار حملة منظمة وواسعة النطاق ضد كل من يشتبه في معارضته للحكومة من السكان المدنيين، وهو يعدّ بمثابة جريمة ضد الإنسانية".

واستندت المنظمة في تقريرها على شهادات 65 ناجيا من التعذيب. وخصّت بالذكر سجن صيدنايا العسكري، أحد أكبر السجون السورية وأسوأها سمعة، فضلا عن الفروع الأمنية التي تشرف عليها أجهزة المخابرات.

ونقلت عن ناجين من السجون قولهم، إنهم "شاهدوا سجناء يموتون في الحجز، وذكر آخرون أنهم احتجزوا في زنازين إلى جانب جثث المعتقلين".

أضف تعليقك