• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

روت الشيماء، نجلة الرئيس محمد مرسى، تفاصيل مثيرة ووقائع حقيقية سمعته شخصياً قبل مجزرة "فض رابعة والنهضة" كان منها نقاط مهمة يجب التوقف عندها.

وقالت الشيماء، عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تحت عنوان مشاهد للتاريخ.. المشهد الأول، تم عقد لقاء قبل مذبحة فض رابعة والنهضة بفترة وجيزة بين آشتون وقيادات حزبية من حزب "الحرية والعدالة" وعلى رأسهم الدكتور (محمد علي بشر) للتفاوض حول إمكانية حل الأزمة، وقد سمعت منه شخصيا جزءا مما دار فى هذا اللقاء وهو إليكم كالتالى: 

عرض الإخوان المسلمون أن يمتثلوا لفض الاعتصام شريطة عودة الدكتور مرسي الرئيس الشرعى لمزاولة مهام منصبه، وتعود الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل تاريخ ٧/٣، احتراما لإرادة الناس واحتكاما إلى الصندوق وخيار المسار الديمقراطى.

على أن يقوم د.مرسي بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة كما كان معروضا فى خارطة الطريق التى طرحها مبكرا فى خطابه الشهير بتاريخ ٧/٢ مساء، وتعهد كاملا بعدم خوض أى انتخابات رئاسية أو برلمانية لمدة عشر سنوات متضمنة الانتخابات التى سيدعو لها الرئيس.

وأضافت: وجاء الرد من العسكر بالرفض القاطع، وقالوا إن هذا مستحيل، لأن عودة د.مرسي ولو ليوم واحد تعنى محاكمتهم، ولأن الإخوان لو خاضوا انتخابات بعد عشر سنوات سيحاكموهم على جريمة الانقلاب، إقرارا منهم أن جرائم الانقلابات العسكرية لا تسقط بالتقادم، والأهم أنهم أقروا بتجاوزهم ورفضهم المسار الديمقراطى؛ لأنه لا يلبى طموح الجنرالات فى الاستيلاء على السلطة، وأن الاحتكام للشعب والصناديق سيفشل مخططاتهم حتى على المدى البعيد.

وتابعت روايتها فى المشهد الثاني، الرئيس مرسي عرض عليهم إجراء انتخابات مبكرة بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، وقالوا إنهم لن ينتظروا ثلاثة أشهر، كما عرض فريق كبير من أنصار الشرعية على د.مرسي الدخول إلى قصر الاتحادية لحمايته ورفض رفضا قاطعا، وقال: " لن أُغرق الآلاف الأبرياء العزل فى بحور من الدماء باسم الدستور وحماية مقرات الدولة.. فى إشارة إلى العنف المتوقع كرد فعل للحرس الجمهورى تجاه مثل هذا الفعل وفقًا للدستور.

وتابعت: المشهد الثالث: فى زيارة آشتون الأولى للرئيس مرسي فى محبسه قالت له إن أعداد المتظاهرين لا تتجاوز ٥٠ ألف على الأكثر، قال لها: لو كانوا كما تقولين لما جئتِ إليّ، وأتبع ذلك أن له ثلاثة شروط معلومة للجميع، بعد مذبحة الفض عندما طلبت مقابلته قال: أضفت شرطا رابعاً لا تنازل عنه أبداً، وهو تسليم كل من تسبب فى هذه المقتلة العظيمة، ولن أتنازل عن محاكمتهم بنفسى.. فهذا حق الناس على الدولة المصرية.. القصاص العادل، فلم تذهب إليه، وبقي هو مصرا على هذا الشرط إلى يومنا هذا، ولم يتنازل عنه رغم كل الضغوط.

وقالت فى المشهد الرابع:
عُقد لقاء بين الدكتور سليم العوا وقائد الانقلاب الخائن بتاريخ ٧/٢ قال له: الرئيس يعرض خارطة طريق أراها جيدة ومن الواجب دراستها والأخذ بها لنحمى البلاد من السقوط فى مربع الفوضى والانهيار لعقود.

فرد عليه عبدالفتاح السيسى قائلا: "أنا بعمل انقلاب عسكري يا دكتور عارف يعنى إيه انقلاب يا دكتور سليم ، يعنى مينفعش أسيب حد منهم على وش الأرض!!!" إذا فمذبحة الفض وما سبقها وتلاها من انتهاكات فى حق الانسانية من قتل واستباحة للدماء كان متعمداً باعتراف قائد الانقلاب ويتحمل مسئوليتها كاملة هو وعصابته.

وأضافت: فى المشهد الخامس :فى يوم ٢٠١٣/١٠/٦ ،كان هناك مسيرات يقدر عددها بعشرات الآلاف عازمة على دخول ميدان التحرير ،ويذكر الجميع عندما فتحت قوات الجيش النار على المتظاهرين السلميين فبدأ حصد الأرواح بالعشرات .

حينها اتخذ الاخوان قرارا بالإنسحاب الفورى وحين سُئل الدكتور بشر عن هذه الحادثة قال : 
عندما جاءتنا أنباء عن تساقط شهداء بأعداد كبيرة بمعدل يزداد كل ثانية اتخذنا قراراً بالإنسحاب اتقاءا لمذبحة جديدة وكارثة أخرى ، وقال : إلا الدم لا يمكن أن نُطالب الناس بالموت وهم عُزل فلا أحد يستطيع تحمل كُلفته أمام الله.

وأختتمت حديثها بمشهد آخر وليس الأخير وهواستشهاد عمار محمد بديع ابن المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين برصاص مروحيات الجيش فى تاريخ ٢٠١٣/٨/١٦ وابنة الدكتور البلتاجي أسماء فى رابعة برصاص القناصة فى تاريخ ٢٠١٣/٨/١٤.

وغيرهم الكثير من الأمثلة التى لا يمكن حصرها فى هذا السياق ،مؤكدةً أن هذا هو رد على المُرجفين والمُتحاملين الذين يدعون زورا أن الإخوان فرطوا فى الدماء مقابل الكرسي والمناصب ، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فإلى صاحب اللحية وغيره من الخائضين فى ذمم رجال لا يملكون حق الرد.

أضف تعليقك