• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إلى "وقف فوري" للعمليات القتالية في مدينة حلب شمالي سوريا، ورفع الحصار المفروض عليها بالكامل، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إليها.

جاء ذلك في بيان للممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسات والأمنية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، اليوم.

وقالت موجيريني إن الاتحاد "يدين بشدة العنف المتزايدة والقصف المستمر والحصار الذي يعرّض حياة مئات السوريين في مدينة حلب للخطر".

وأضافت أن "الحصار يُشكل خطرًا على جهود المجتمع الدولي فيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية والتوصل إلى حل سياسي"، مشدّدة في الوقت ذاته على أن النظام السوري هو المسؤول بالدرجة الأولى عن حماية شعبه.

وأكدت المسؤولة الأوروبية أن الانتقال السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، لافتة إلى ضرورة وقف الاشتباكات في حلب من أجل إفساح المجال أمام عمليات الإجلاء المتعلقة بالحالات الصحية، وإيصال المساعدات، وإصلاح شبكات المياه والكهرباء.

وفي وقت سابق اليوم، دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة جنيف السويسرية، إلى هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في حلب.

وأوضح المبعوث الأممي أنه "علّق اجتماعًا أسبوعيًا لفريق العمل المعني بتقديم المساعدات الإنسانية لسوريا بعد مرور 8 دقائق على بدء الاجتماع في وقت سابق اليوم؛ بسبب خيبة أمله حيال فشل وصول شحنات المساعدات الإنسانية إلى المدن والبلدات المحاصرة، والتي لم تتلق أية مساعدات منذ أسابيع".

وفي 9 أغسطس الجاري، طالب أعضاء مجلس الأمن الدولي بضرورة فرض هدنة إنسانية في المدينة لمدة 48 ساعة أسبوعيا؛ من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين فيها.
 
ومنذ أسابيع، تتعرض المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، لقصف متزايد من الطائرات الحربية السورية والروسية، لاسيما بعد أن حققت فصائل المعارضة تقدماً في الأيام الأخيرة.

أضف تعليقك