سادت حالة من الغضب والاستياء بين أهالي مدينة الزقازيق ، عقب قيام مسؤولي التجميل بالمحافظة بتشويه تمثال الزعيم أحمد عرابي  والموجود بمدخل قرية هرية رزنة ببويات وألوان باللون الأخضر لا تتناسب معه، وتسببت في فقدان التمثال المنظر الجمالي له.

وجاءت ردود فعل غاضبة من عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حول الواقعة من أبرزها "دول مش مسئولين تجميل دول مسئولين تشويه" و"يخرب بيتهم شوهوا التمثال" و"ده عرابي ده ولا مازنجر" و"ضيفوا عرابي إلى قائمة التماثيل المشوهه"، " كما علق آخر "عرابي بقى الرجل الأخضر بتاع مصر" و"أهم حاجة أن الطربوش لسه أحمر".

وقال محمد العوضي، أحد أهالي القرية ، إن المسئولين شوهوا تمثال الزعيم أحمد عرابي الموجود بمدخل القرية، بدلًا من تجميله، وهذ ما يُعد إهانة لشخص الزعيم.

وأضاف "العوضي" أن المسئولين دهنوا تمثال أحمد عرابي باللون الأخضر، ما يؤكد افتقاد العاملين بالتجميل والتزيين بمركز الزقازيق للخبرة.

وأكد "العوضي" أنهم لم يكتفوا فقط بتشويه التمثال، بل دهنوا الرخام والجيرانيت بقاعدة التمثال ببويات رديئة، وشوهت الجيرانيت والرخام.

وتابع أنه سيتم تجميع توقيعات من جميع أهالي القرية على مذكرة سيتم تقديمها للمسئولين لمحاسبة كل من أسهم في تشويه تمثال الزعيم أحمد عرابي.
 

من جانبه انتقد صبري الجندي، مستشار وزير التعليم العالي بحكومة الانقلاب، شكل تمثال أحمد عرابي بالشرقية، واصفًا إياه بـ "القمىء".

وأضاف "الجندي" ، أن هذه النماذج متكررة في كل مدينة مصرية من قبلي إلى بحري، حيث سنجد تماثيل سيئة في الشكل والمضمون في الميادين.

فيما وصفت الإعلامية مارينا جميل، شكل تمثال أحمد عرابي ، قائلة: "ده الرجل الأخضر مش أحمد عرابي، واللي راكبه ده حمار ولا حصان".

وأضافت "ماذا سيكون شكل مصر عندما يرى السائحون شكل التماثيل المصرية في الميادين؟"، معتبرة أن وجود تمثال لبطل مصري بها الشكل هو إفساد للذوق وتشويه للرموز.