• الصلاة القادمة

 
news Image
منذ ثانيتين

قال رئيس الوزراء التركي "بن علي يلدريم": إن بلاده ستبذل خلال الستة أشهر المقبلة جهدًا كبيرًا، وستكون أكثر فعالية في سوريا مقارنة بالفترة السابقة؛ لمنع تصاعد الخطر، مشددا على أن "هذا يعني عدم السماح بتقسيم سوريا على أساس عرقي؛ لأن هذا الأمر ذو أهمية بالغة بالنسبة لتركيا".

وأفاد يلدريم، في اجتماع مع ممثلي وسائل إعلام محلية ودولية بإسطنبول، اليوم السبت، بأن الأزمة خرجت من كونها سورية أو إقليمية لتصبح أزمة عالمية.

وأضاف أن "أيدي بشار الأسد ملطخة بدماء 500 ألف إنسان، فهل يمكن لسوريا أن تتحمله على المدى البعيد؟ هذا أمر مستحيل؛ لأن أولئك الناس الذين فقدوا آباءهم وأطفالهم ومنازلهم لن يستوعبوا ذلك"، مشيرًا إلى أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية تُدركان جيدًا أن الأسد لا يمكنه أن يكون عنصرًا موحدًا ومصلحًا على المدى البعيد.

وأوضح يلدريم أن البلدان الرئيسية التي تعنيها الأزمة السورية في المنطقة هي تركيا والعراق والسعودية في الجنوب، وإيران في الشرق، فضلًا عن وجود قوات التحالف الدولي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، التي دخلت على الخط في الأزمة، مضيفًا "لم يبق أحد لم يحشر أنفه في الأزمة".

وجدّد يلدريم دعوة بلاده للمجتمع الدولي بخصوص إيجاد حل للأزمة السورية للحيلولة دون نزيف مزيد من الدماء وموت الأطفال والأبرياء، مشددًا على أنه إذا كانت القوى العظمى تريد المنافسة والسباق فلتتنافس في مكان آخر دون التعرض لحياة الناس".

وشدّد على أن تركيا ستبذل، خلال الستة أشهر المقبلة، جهدًا كبيرًا وستكون "أكثر فعالية مقارنة مع الفترة السابقة"، لمنع تصاعد الخطر والتوتر في المنطقة، مضيفًا "وهذا يعني عدم السماح بتقسيم سوريا على أساس عرقي؛ لأن هذا الأمر ذو أهمية بالغة بالنسبة لتركيا".

 

أضف تعليقك