تصدر هاشتاج حمل اسم "البرلمان بيشيل الدعم" موقع التدوين المصغر "تويتر"حيث توالت التغريدات من مستخدمي الموقع على هذا الموضوع الشائك.

فتسائلت شيماء : " هو فين الدعم دا حضرتك علشان يتشال ".

وعلق صاحب حساب آخر بقوله : " علشان كبيرهم قال كده فالازم كلهم يهوهو وراه ،،البرلمان عندنا بننتخبه علشان يضحك علينا مع الحكومه مش علشان يقف معانا".

وقالت هدير: " البرلمان محتاج برلمان".

وعلق حساب آخر : " مرتبات القضاة والجيش والشرطة والازهر بمئات المليارت...والشعب ليه الفتات".

وقال أسامة : " وبيزود رواتب ومعاشات الجيش والشرطة والقضاء، مع فرض رسوم دمغة ب 10 لصالح القضاة، وزيادة الضريبة على العاملين فى الخارج".

وغرد صاحب حساب بقوله : " وايه الجديد، ما البلد بلدهم والدعم دعمهم واحنا مجرد عامه الشعب ...ضيوف في بلدنا مش اكتر".

وعلق المعز قائلًا : " مستنى ايه من ناس داخله بالرشوة وكل واحد عارف ان اللى كسب فى دايرته فاسد ".

وقالت مريم التابعي : " بعد اقرارة قانون الضريبة المضافة، انتقل الى رحمة الله تغالى مجلس النواب المصري لصاحبة احمد موسى".

وغرد أبو المجد : " البرلمان بيشيل الدعم عن الفقراء لصالح العسكر والشرطه والقضاء لكى يعيشوا فى نعيم على أجساد الفقراء 3000 بدل علاج للقضاه غير خروف العيد".

وقال محمد عاطف : " لا تقل  #البرلمان_بيشيل_الدعم ...بل قٌل العسكر أمروا طراطيرهم في البرطمان برفع الدعم".

وغرد طبيب الفلاسفة: " لن يري هذا الوطن خيرا ما بقي العسكر بجهلهم وفسادهم وعنصريتهم وطغيانهم ".

واعتاد برلمان الدم التصديق على جميع قرارات الحكومة من رفع الدعم وزيادة الضرائب، ورفع أسعار الخدمات، حتى قانون الخدمة المدنية الذي رفضه في البداية، رضخ في النهاية للحكومة واستجاب لمطلبها ومرر القانون بعد إجراء بعض التعديلات البسيطة. وخلال الفترة الوجيزة التي انعقد فيها مجلس النواب، صادق على العشرات من القوانين التي تحارب الفقراء، كان أخرها الموافقة على رفع أسعار الكهرباء، وزيادة أسعار الخدمات.