• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

دعا المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، المرشحة الديموقراطية، هيلاري كلينتون، وزوجها إلى إغلاق المؤسسة الخيرية المعروفة باسم مؤسسة كلينتون التي جمعت قرابة ملياري دولار منذ تأسيسها، ووصف منافسته في الانتخابات الرئاسية بأنها امرأة فاسدة ومرتشية.


وأضاف في بيان أن "عائلة كلينتون أمضت عقوداً في ملء جيوبها من خلال رعايتها المانحين بدلاً من الأمريكيين. من الواضح الآن أن مؤسسة كلينتون هي الأكثر فساداً في التاريخ السياسي". وتابع "يجب إغلاقها على الفور".

كما دعا المؤسسة خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إلى "إعادة التبرعات للدول التي تمارس التمييز ضد المرأة ومثليي الجنس وغيرهم"، في إشارة إلى السعودية وغيرها من الدول التي دفعت ملايين الدولارات للمؤسسة طوال السنوات التي تولت خلالها كلينتون وزارة الخارجية (2009- 2013)".

وجمعت مؤسسة كلينتون التي أسسها الرئيس الديموقراطي السابق فور مغادرته البيت الأبيض عام 2001 الأموال في الولايات المتحدة وخارجها، من الأفراد والشركات والدول، ما مجموعه 218 مليون دولار عام 2014.

وأثارت هذه التبرعات تساؤلات حول احتمال تضارب المصالح عندما كان للمانحين أيضاً مصالح للدفاع عنها أمام وزارة الخارجية عندما كانت تتولاها هيلاري كلينتون. وتم اعتماد إجراءات مراقبة لكن ذلك لم يمنع بعض التبرعات من الإفلات من الضوابط التي كان يفترض أن تمارسها الحكومة.

كما تم العثور على رسائل مؤخراً من مقرب من بيل كلينتون في المؤسسة يسال فيها اثنان من المقربين من هيلاري عندما كانت وزيرة للخارجية أن يستقبل دبلوماسي أمريكي في بيروت الملياردير اللبناني النيجيري جيلبير شاغوري، أحد المانحين للمؤسسة.

والخميس، أعلن بيل كلينتون انه في حالة فوز زوجته في الانتخابات، فإن المؤسسة ستتوقف عن قبول تبرعات من الخارج أو من الشركات مؤكداً أنه سيستقيل من إدارتها.

وجدد روبي موك مدير الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون، أمس الأحد، قوله إن "المؤسسة كانت تقدم العلاج لمكافحة الإيدز إلى أكثر من 10 ملايين شخص، كما أنها خفضت تكاليف الأدوية ضد الملاريا بنسبة 90%".

وأضاف لشبكة سي إن إن "أعلنت المؤسسة أنها مستعدة، إذا انتخبت هيلاري رئيسا، لاتخاذ إجراءات غير مسبوقة من حيث الشفافية".

أضف تعليقك