• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أكد الأسير الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، أن إفشال محاولة الانقلاب التي وقعت في تركيا مؤخرا، على يد القيادة التركية، وعلى رأسها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هو "انتصار للمسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة"، وذلك وفق ما نلقه المحامي المختص في قضايا القدس، خالد زبارقة.

وقال المحامي في تصريح صحفى، فور عودته من زيارة الشيخ رائد صلاح في سجنه: "يعتبر الشيخ صلاح؛ أن الانقلاب الفاشل الذي حدث في تركيا؛ لو نجح –لا سمح الله- لكانت الخطوة التي تليه هو الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك".
 
ورأى الشيخ صلاح أن فشل الانقلاب التركي "أفشل العديد من المخططات الكثيرة للاعتداء على قطاع غزة المحاصر ومدينة القدس المحتلة وعلى المسجد الأقصى على وجه الخصوص"، وفق ما نقله المحامي.
 
وأوضح زبارقة أن الشيخ "يرى أننا نشهد الآن صراعا بين مشروعين؛ المشروع الإسلامي الحقيقي الوسطي الذي بدأ يتكون ويظهر ويسعى لنهضة الأمة الإسلامية بعيدا عن التطرف والعنف، وبين المشروع الثاني الذي يسعى للصدام معه ويحاول أن يمنع ظهوره؛ وهو مشروع تقسيم وتفتيت الوطن العربي"، مؤكدا أن "الانتصار سيكون للمشروع الإسلامي الحقيقي، وإن كانت القوة اليوم في يد الباطل".

وحمل الشيخ صلاح المحامي زبارقة رسالة "سلام" إلى الحجاج الذين يستعدون في هذه الأيام للسفر لأداء مناسك الحج، وطالبهم بـ"الدعاء للأمة لما تمر به من مخاطر ومخاض صعب".

وتشهد مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، استهدافا متصاعدا من قبل دولة الاحتلال، فالاستيطان والحفريات أسفل الأقصى وفي محيطة مستمرة، إضافة لزيادة الدعوات اليهودية لاقتحام المسجد الأقصى المبارك.

ودخل الشيخ رائد صلاح صباح الأحد 8 آيار/ مايو الماضي المعتقل لتنفيذ حكم صهيونى بالسجن لمدة تسعة أشهر صدر ضده في وقت لاحق بزعم "التحريض على العنف" خلال خطبة ألقاها في مدينة القدس الشرقية قبل تسع سنوات، وسبق قرار السجن قرار الاحتلال الذي صدر في  أكتوبر الماضي، بمنع سفر الشيخ خارج الأرضي الفلسطينية المحتلة حتى تاريخ 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.

ويأتي الاعتقال الخامس للشيخ بعد حظر حكومة الاحتلال للحركة الإسلامية في أراضي الـ48، وإغلاق كافة مؤسساتها.

أضف تعليقك