• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

رغم كل قراراته التي أثارت الجدل بالإضافة إلى تسريب امتحانات الدور الأول والثاني أثناء توليه منصبه، أصدر الهلالي الشربيني وزير الانقلاب قرار جديا هو إلغاء امتحانات منتصف العام للشهادة الابتدائية والاعدادية.

وقالت فاطمة تبارك الخبيرة التربوية، أن وزير التعليم اتخذ هذا القرار ليخفف من صدمات صفحات الغش الإلكتروني على صفحات موقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها "شاومينج بيغشش ثانوية عامة".

وأشارت تبارك في تصريح لـ"الشرقية أون لاين" إلى أن إلغاء امتحانات نصف العام والاكتفاء بـ6 امتحانات شهرية  استحالة أن يكون حلال للازمة بل هو مسكن فقط للأزمة والتقليل من توابعها .

وبسؤالها عن علاقة الطالب مع المدرس في هذة الحالة قالت:"الطالب سيكون تحت رحمة المعلم أو المعلمة، ومع توحش مافيا الدروس الخصوصية، سيكون للمدرس حق في ترسيب أي طالب لا ينضم لمجموعة الدروس الخصوصية معه".

من جانبه قال كمال مغيث الخبير التربوي ، في تصريحات صحفية إن التعليم وصل لأقل مستوياته وحصل على المراتب الأخيرة مقارنة بالدول الأخرى.

 ووصف مغيث، وزير التربية والتعليم، بأنه كبير موظفين الدولة المغلوب على أمره، والمحكوم بقانون شابه التخلف ومالية محدودة لا تسمح له بتقديم الأفضل

وقال مغيث ،أن هناك عوامل عدة تضمن إنهاء أزمة التسريب لم يتم اتخاذها، ألا وهي أن يجد الطالب أماكن كثيرة خالية في الكليات التي يرغب الالتحاق بها، وبالتالي لا يتسابق الجميع للوصول لكلية لا يوجد بها أماكن شاغرة "ألا وهى كليات القمة"، وبالتالي يكون في هذه الحالة لا قيمة للغش الإلكتروني، فضلًا عن ألا تعتمد شهادة الثانوية على امتحانات نهاية العام فقط، وإنما على ما يقدمه الطالب طيلة العام من أنشطة ومهارات وأبحاث تضمن أن يكون الطالب مبدعًا وليس حافظًا دون فهم.

وأضاف مغيث، أنه لابد من قياس قدرة الطالب على الإبداع من خلال امتحانات الثانوية العامة التي لابد أن تعتمد بشكل كبير على القدرات والمهارات التي تكشف عن جوانب الإبداع وليس الحفظ، وبالتالي يجد "شاومينج" نفسه أمام أسئلة يعجز عن إجابتها بالسرعة المعهودة له قبل الامتحانات، منوهًا إلى أنه لابد أن نحمل الوزير كل الأخطاء، حيث. 

 

أضف تعليقك