شهدت مراكز محافظة الشرقية أسبوعًا حافلًا بالحوادث والإضرابات والاعتصامات وهو ماقوبل بإهمال المسؤولين، وعدم الالتفات لمطالب أهالي المحافظة، الذين اعتادوا على أن استغاثاتهم ليس لها مجيب.
إضرابات
نظم العشرات من العاملين بمشروع الرصف التابع لمحافظة الشرقية، أمس الخميس، وقفة احتجاجية، داخل مقرهم بجوار مبنى مرور الشرقية، اعتراضًا على قرار مسئولي المشروع ومحافظ الانقلاب بإلحاقهم بمديرية الطرق والكباري، ما يترتب عليه خصم رواتبهم الشهرية.
وأعلن المحتجون عن دخولهم في إضراب مفتوح عن العمل لحين العدول عن هذا القرار، موضحين أنهم فوجئوا عند توجههم لصرف راتب شهر أغسطس بخصم مبالغ وصلت إلى 800 جنيه وعند سؤالهم عن سبب الخصم، أفاد موظفون بصدور قرار بضم المشروع لمديرية الطرق ودراسة نقل العاملين لهندسة الطرق.
وأضافوا أن القرار يترتب عليه حرمانهم من الحوافز، لافتين إلى خصم 120 ألف جنيه من إجمالى رواتبهم هذا الشهر، مؤكدين أن ما يحدث يحملهم الكثير من الأعباء خاصة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وزيادة الأسعار تحت حكم العسكر الانقلابى، مطالبين ببقائهم في العمل بالمشروع وعدم ضمهم لمديرية الطرق
كما واصل عمال مصنع سيراميك فى مدينة العاشر من رمضان، إضرابهم عن العمل لليوم العاشر على التوالى، احتجاجًا على فصل اثنين من زملائهم بعد مطالبتهما بمستحقات العمال والتى يصل عددهم 1200 عامل.
وأكد العمال أنهم تقدموا للإدارة بعدة مطالب وشكاوى للمطالبة بمستحقاتهم، والتى تمثلت فى صرف أرباح جميع العمال السنوية والمقررة بمرتب شهر كامل، وزيادة بدل وجبة الغذاء من 150 لـ300 جنيه، وأن يكون بدل الوردية الأولى 10 جنيهات وبدل الوردية الثانية 15 جنيها وبدل الوردية الثالثة 20 جنيها، إضافة إلى زيادة أساس التأمين من 450 جنيها لـ600 جنيه خاصة فى ظل غلاء المعيشة وإصرار الإدارة على خصم الإجازة المرضية وأيام الغياب من الزيادة السنوية إلا أن الإدارة قابلت طالبتهم بالتجاهل.
كما طالب العمال بإنشاء مكتب للتحقيقات فى أمور العمال بالنسبة للجزاءات والفصل التعسفى بدون وجه حق، وقبول الإجازات السنوية للعمال حتى نهاية الشهر، وأخيرا تأمين شامل على العمال ضد مخاطر الخامات.
ودخل سائقو التاكسي بالعاشر من رمضان في إضراب عن العمل، صباح الثلاثاء الماضي، اعتراضًا علي تشغيل السيارات الملاكي تاكسي.
وأكد المضربون أن المرور يتغاضي عن الحل الجذري للمشكلة بسبب أن معظم السيارات الملاكي التي تعمل تاكسي مملوكه لأمناء شرطة و محسوبيات.
اعتقالات
داهمت قوات أمن الانقلاب، فجر الثلاثاء الماضي، عددًا من منازل رافضي الانقلاب بمدينة القرين.
وأسفرت حملة المداهمات عن اعتقال كل من :1/الدكتور أحمد الأسداوي- صيدلي2/ سعيد النمر- مدرس 3/ أحمد سعيد النمر- طالب جامعي، 4/ محمد السيد العتريسي- حاصل علي دبلوم صنايع، 5/ إبراهيم العدل- أعمال حرة، 6/ سعيد عبدالعظيم حسان- أعمال حرة، 7/ حسن أحمد علي- تاجر
وحملت رابطة أسر معتقلي القرين كلاًّ من مأمور مركز الشرطة، ومدير أمن الشرقية، ووزير داخلية الانقلاب، المسئولية الكاملة عن سلامته، مناشدةً منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، التدخل لرفع الظلم الواقع عليه والإفراج عنه.
كما قامت قوات أمن الانقلاب، ظهر الأربعاء الماضي، باعتقال أحد رافضي حكم العسكر من مقر عمله بديرب نجم.
وأفاد أحد أعضاء هيئة الدفاع أن قوات الانقلاب اعتقلت علي عبدالله علي عمارة موظف بالضرائب العقارية من مقر عمله في ديرب نجم.
ويقبع في سجون الانقلاب ما يقرب من 2500 معتقل بالشرقية في ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان وثقتها العديد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.
انفلات أمني
قام أهالي منشأة راغب مركز الحسينية، بقطع طريق الحسينية- فاقوس، من أمام القرية يوم الاثنين الماضي، احتجاجًا علي الانفلات الأمني الذي أدي لقتل أحد شباب القرية من قبل بلطجية لسرقة التوكتوك الخاص به.
حيث عثر الأهالي علي جثة حسام عبدالكريم السيد الشاعر، بالقرب من المدرسة الثانوية الصناعية.
كما حررت سيدة عجوز محضرًا بقسم شرطة ثاني الزقازيق، يوم الاثنين الماضي، اتهمت خلاله سيدة مجهولة الهوية بتخديرها وسرقة مصوغاتها الذهبية أثناء سيرها بأحد الشوارع بمدينة الزقازيق.
وتقدمت "و.م.أ. - 55 عاما " ببلاغ يفيد بأنها حال سير بالشارع وشعورها بالتعب بعد إجرائها كشف طبي بمستشفى المبرة فوجئت بسيدة تستوقفها بحجة مساعدتها ممسكة بيدها منديلاً ورقياً ولامست به وجهها بحجة تجفيف عرقها ثم فقدت الوعي وبعدما استفاقت اكتشفت إختفاء السيدة وسرقة مصوغاتها الذهبية من يدها دون أن تدري ورجحت استنشاقها مادة مخدرة أفقدتها الوعي.
أضف تعليقك