• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تعد محافظة الشرقية، أكبر محافظات مصر التي تضم البؤر الإجرامية في عهد الانقلاب بفضل الانفلات الأمني، حيث تضم المحافظة العديد من أوكار السلاح والمخدرات وإيواء الخاطفين ويتخذون من الصحراء مسكنا آمنا لهم.

 مناطق الحريرى وبنايوس وكفر أبو نجاح بدائرة مركز ومدينة الزقازيق، ومنطقة العاقولة بمنيا القمح والرويسات ببلبيس، وسامى سعد شمالي الشرقية، والسحر والجمال بالعاشر من رمضان،  تعد من أخطر هذه البؤر التى تعتبر بعضها مناطق محظورة على الأهالى والأجهزة الأمنية.

ففى مدينة الزقازيق تعد عزبة "الحريرى" التابعة لقسم شرطة أول الزقازيق، ومنطقة كفر الإشارة من أشهر المناطق التى يسكنها المسجلون "خطر"، والأشقياء، ومأوى للبلطجية وتجار المخدرات والتشكيلات العصابية، كما تشتهر منطقة "مساكن التجنيد" بتجارة السلاح والمخدرات، وهو حال قرية بنايوس المتداخلة مع المدينة، فهى مأوى لمتعاطى وتجار المخدرات ، وتشتهر بوجود "عزبة الصعايدة" والمخصصة لبيع المخدرات والسلاح وإيواء الخارجين عن القانون.

 

وفى مركز الحسينية، بشمال محافظة الشرقية، وبالقرب من الاسماعيلية، تقع منطقة "سامى سعد" والمعروفة بين الأهالى والأجهزة الأمنية باسم "منطقة الشر" ، فأغلب قضايا الخطف التى شهدتها المحافظة كان الجناة يخفون المخطوفين بسامى سعد، إضافة الى وجود التشكيلات العصابية الخطرة ، وتجار الاسلحة ومروجيها، وبعض الخلايا الارهابية، وقد تم مؤخرا ضبط إحدى الخلايا والتى ينتمى عناصرها لتنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابى، وقام الأمن بتصفيتهم فى الحال، وهى منطقة حدودية جبلية، تعتبر مقرا للمجرمين والعناصر الإرهابية من منفذى الهجمات الانتحارية ومستهدفى أفراد الأمن.

 

وفي قرية وادى الملاك التابعة لمركز أبوحماد، يلجأ الهاربون من السجون، والاحكام القضائية، والتى تصل إلى الإعدام و المؤبد، وهى تعتبر من اكبر متاجر السلاح لتنفيذ عمليات السرقة والارهاب ، وتسود هذه لقرية حالة من الإنفلات الأمنى، ووقعت عدة مواجهات بين رجال الشرطة وتجار المخدرات والسلاح، أشهرها واقعة إصابة النقيب السيد البدوى، واستشهد المجند هشام صبحى، مجند من أفراد الشرطة المرافقين لقوة المباحث ، فيما تمكنت القوات من تصفية أحد الخارجين عن القانون والقبض على آخر.

 

وفى مركز منيا القمح تعتبر قرية "العاقولة" ، من أخطر المناطق الإجرامية، وتشتهر بتجارة المخدرات والسلاح علنا، فكما يفترش بائعو الاغذية والخضروات الأرض لبيع بضائعهم، يفترش بائعو المخدرات الأرض والأرصفة لترويخ المواد السامة والمخدرة علنا وفى وضح النهار، وهى منطقة محظور دخولها على الاهالى من الغرباء عن القرية، فيقوم تجار المخدرات والسلاح بإرسال مرشدين لهم لمراقبة مداخلها، لسرعة التدخل حال اقتراب أي شخص غريب.

وقال اللواء أشرف أمين، الخبير في الشئون الأمنية، إن محافظة الشرقية من أشد المناطق التي تنتشر فيها تقاليد التشدد الفكري والعصبية في مصر ولا تختلف كثيرا عن لذلك فمن الصعوبة السيطرة عليها.

وأشار امين في تصريح لـ"الشرقية أون لاين" إن تجارة السلاح تحتاج لوقفة من وزارة الداخلية فتفشي هذة الظاهرة يعني أن هناك قيادات متورطين في في نشر هذة التجارة وشبكة المصالح الفاسدة لا تزال تتولى شؤون العمليات الاجرامية هناك.

أضف تعليقك