تحدث فضيلة الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أمام المحكمة الهزلية فيما يسمى "هزلية فض رابعة" واصفًا ما يفعله العسكر تجاههم بأنه "قتل ممنهج" لافتًا إلى وفاة متهم بسجن العقرب، على حد روايته، وتابع بأنه مودع بيد خصمه يفعل به ما يشاء، وأنه مقدم في خمسين قضية دون دليل قانوني واحد.

وقال فضيلة المرشد العام أمام المحكمة إن سبب محاكمته هو كونه مرشدًا لـ"جماعة مجاهدة صابرة" وهو ما أدى إلى تصفيق  الحضور، مشيرًا إلى أن الجماعة لها من العمر 90 عامًا، يٌدرس تاريخها كمثال لكيفية تقديم الخير للناس، وأنها ورغم حرق مقراتها استمرت في جهودها بمشروع "نحمل الخير لمصر".

وأشار الدكتور بديع إلى أن الإخوان  لم يقتلوا الناس في رابعة، مبديًا اندهاشه: "أقتل ابني؟" لافتًا لمقتل نجله الشهيد "عمار"، وتابع بأن من قتل الشرفاء في رابعة سيينتقم الله منه عاجلاً، وهو ما صفق له المتهمون وذووهم ثانية.