• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، تصاعد الحملات الشبابية الداعية لإسقاط الانقلاب العسكري في مصر، وإنقاذها من القمع والاستبداد والفساد والفقر الناجمين عن سياسات قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

وانتشرت الدعوات الغاضبة عى شبكتي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" تحت شعارات "#ثورة_الغلابة"، و"#الغلابة_هتكسر_العصابة"، والتي تدعو إلى الحشد في الميادين يوم 11 نوفمبر القادم، لمواجهة  ارتفاع الأسعار والغلاء والفقر.

كما دشن الشباب الغاضبون هاشتاج "#نازل_ولا_متنازل" للتدوين على النقود فئة الـ10 جنيه والـ5 جنيهات للترويج السريع لحملاتهم، للمشاركة في ثورة الغلابة.

#ثورة_غلابة

وأظهر عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والمواطنون الذين أعلنوا تضامنهم عن طريق الكتابة على الأوراق النقدية، وقال المغردون إن الثورة القادمة ثورة جياع لن تترك الأخضر واليابس.

وتوالت التعليقات المعارضة لحكم العسكرعلى هاشتاج #ثورة_غلابة ، فعلق صاحب حساب بقوله : " ثورة الغلابه..11/11، نتيجة طبيعية متوقَعه للوضع الحالى".

وقال عسل اسود : " الجمعه 11/11  ثورة الغلابه، الغلابه هتكسر العصابه، ثوره في كل شوارع مصر".

وعلق تامر جمال : " علشان الظلم والخراب طال الكل، علشان الجوع والغلاء طال الكل".

وقال نسيم الروح : " عبارات وشعارات حركة مش_دافع و #ثورة_الغلابة تجتاح الأوراق النقدية ومختلف العملات في مصر  11_11 لإسقاط النظام".

 وغرد مفكر : " الثورة هى الطبيب لكل جراح هذا الشعب وهى الحل لكل مشاكلة وهى الأمل الوحيد للنجاه من مصائبة".

حركة غلابة

قال ياسر العمدة، المنسق العام لحركة "غلابة"، في تصريحات صحفية، إن "الحركة تكونت من مجموعة من المصريين لا ينتمون لأية أحزاب أو جماعة أو أي كيان سياسي، بل إن انتماءهم الوحيد لبلدهم التي أرادوا أن يعيشوا فيه مكرمين مثل باقي الشعوب وثورتهم التي لم تكتمل بعد".

وأضاف العمدة، في البيان التأسيسي للحركة: "وصل الطغيان والفساد إلى حدود لم نعهدها في مصر"، وتابع: "صمتنا كثيرًا وجاء الوقت لنتكلم ونثور وحينما نتكلم سيصمت الجميع لأننا نحن الشعب المصري الذي أذاقه فساد الحكام كل أنواع الذل والقمع والاستعباد".

واستطرد: "لهذا فقد قررنا أن نتوكل علي الله وندشن حركتنا التي كانت خلف حملة "مش دافع".

ودعا البيان، كل المصريين بكافه طوائفهم وانتماءاتهم إلي الاشتراك معنا في مقاومه الفساد والفاسدين.

واختتم البيان: "نطالب برحيل عبدالفتاح السيسي والحكومة، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتعديل الدستور وإقرار مبدأ العدالة الاجتماعية".

 

أضف تعليقك