• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image تجمهر المواطنين للحصول على اسطوانات الغاز
منذ ثانية واحدة

يستمر الانقلاب العسكري في سياساته الفاشلة في إدارة البلاد، والتي أدت لتفشي الفقر والبطالة بين المواطنين وزادت من أعبائهم.

وخلال الأسبوع الماضي، شهدت محافظة الشرقية، عدة أزمات طاحنة من نقص في اسطوانات الغاز ونقص في البنزين وانقطاع للكهرباء والمياه، وهو ما جعل أهالي بعض المراكز ينظمون المسيرات اعتراضًا على ما وصل إليه الحال في ظل حكم العسكر الفاشل.

نقص اسطوانات الغاز 

شهدت مدينة مدينة العاشر من رمضان، خلال الأسبوع الماضي، زحامًا شديدًا أمام مستودعات الأنابيب لشرائها بسبب نقصها وارتفاع اسعارها في السوق السوداء وصولاً لـ 50 جنيهًا للأنبوبة، واندلعت العديد من المشاجرات والمشادات بين المواطنين بسبب أزمة أنابيب الغاز.

كما تجمهر أهالي قرية "الكننة" التابعة لمركز أبو حماد، بأسطوانات الغاز الفارغة أمام منفذ التوزيع الوحيد بالقرية بعد تصاعد الأزمة، وإصرار المسئولين بالمحافظة على عدم الاعتراف بوجود مشكلات في الغاز.

وأوضح أهالي القرية أنهم لا يجدون أسطوانات الغاز منذ أكثر من 20 يومًا هو ما حول حياتهم إلى مأساة، مؤكدين أنهم ينتظرون عقب صلاة الفجر أمام مخزن توزيع الأسطوانات الكائن بالقرية حتى صلاة العشاء على أمل مجيء سيارة محملة بالأنابيب ولم يتمكن أحدهم من استبدال الأنبوبة حتى الآن، مطالبين المسئولين بضرورة توفير أسطوانات غاز رحمة بهم خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.

وشهدت منطقة حوض الندي بمركز بلبيس أزمة في الحصول علي أنابيب الغاز، وسط انتشار الطوابير وتزاحم الأهالي للحصول علي أنبوبة.

وأكد الأهالي أنهم يعتمدون علي سيارة المستودع المحملة بالأنابيب، لكن قام أحد الأشخاص أصحاب النفوذ بحوض الندى بتوزيع الكمية المخصصة للمنطقة بالقري المجاورة.

وشهدت قرية هربيط التابعة لمركز أبوكبير أزمة في الحصول علي أنابيب الغاز، وسط انتشار الطوابير وتزاحم الأهالي للحصول علي أسطوانة .

وتسببت الأزمة في حدوث مناوشات بين الأهالي علي أسبقية الحصول ، خاصة أنهم لا يجدون أسطوانات الغاز منذ فترة هو ما حول حياتهم إلى مأساة ، مطالبين المسئولين بضرورة توفير أسطوانات الغاز رحمة بهم خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.

نقص البنزين

شهدت محطات الوقود بمدينة الحسينية، وصان الحجروسعود بالشرقية، مشاجرات عنيفة، بين المواطنين، لأسبقية الحصول علي "البنزين"، بعد إختفائه التام من محطات الوقود ، لأسباب أرجعها المواطنون، لأزمة الدولار، وقانون القيمة المضافة، بحسب قولهم.

وناشد المواطنون، المسئولين بحكومة الإنقلاب، بسرعة توفير البنزين، الذي تسبب إختفاؤه في مركز الحسينية، لتوقف العديد من سيارتهم، فضلا عن زيادة أسعار أجرة المواصلات، خاصة "التوك توك"، قبيل أيام من عيد الأضحي المبارك، والعام الدراسي الجديد، في الوقت الذي يعانون منه مر المعاناة، من الإرتفاع الجنوني في الأسعار، لاسيما أسعار المواد الغذائية، والسلع الحياتية، في ظل تدني الأجور وإرتفاع معدل البطالة.

كما شهدت محطات الوقود بأبوحماد، أزمة نقص الوقود من البنزين والسولار، وأيضًا أسطوانات البوتاجاز، ما تسبب في تزاحم السيارات أمام المحطات، وتعطيل الحركة المرورية.

وأرجع المواطنين سبب الطوابير أمام محطات الوقود للحصول على البنزين والسولار، بسبب ارتفاع الأسعار وانخفاض المعروض من الوقود. 

انقطاع مستمر للكهرباء المياه

أهالى مدينة الصالحية  بمركز فاقوس من قطع التيار الكهربائى المتتالى، بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك مما يفسد فرحة العيد على أهلها.

وتعتبرمدينة الصالحية القديمة وقراها من أكثر مناطق الجمهورية التى تعانى أشد المعاناة من انقطاع التيار الكهربائى بصفة شبه مستمرة تصل أحيانا إلى أكثر من عشر ساعات باليوم، بالاضافة إلى انقطاع المياه، الأمر الذى يصيب المواطن بالشلل التام لأن المياه والكهرباء عصب الحياة وأشياء أساسية لا غنى عنها فى حياتنا اليومية.

كما اشتكى أهالي عزبة "وابور النور" المجاورة لمجلس مدينة فاقوس، من انقطاع المياه المستمر، الذى يمتد لعدة أيام.

وأوضح الأهالي، أن المياه تقطع بصورة مستمرة بالرغم من وجود العزبة بجوار محطة المياه الرئيسة، مطالبين بتدخل المسئولين وحل الأزمة.

مسيرات للتنديد بالفقر والغلاء

نظم أهالي قرية السكاكرة التابعة لمركز ههيا يوم الثلاثاء الماضي، مسيرات رفضًا للحال الذي وصل إليه المواطنين في ظل الانقلاب العسكري وجرائمه واستمرارًا لفعاليات أسبوع "أزيحوا الفقر والطغيان ".

ورفع الثوار شارات رابعة العدوية، وصور الرئيس الشرعي للبلاد الدكتور محمد مرسي، وأعلام مصر، ولافتات تندد بتردي ‏أحوال البلاد وتفاقم المشكلات وغلاء الأسعار.

وانتفض ثوار قرية العدوة بههيا، مسقط رأس الرئيس مرسي ، في مسيرة حاشدة انطلقت بعد صلاة العشاء يوم الاثنين الماضي، بالشارع الرئيسي بالقرية، تنديدا بطغيان العسكر وإفقاره، للشعب المصري، في ثالث أيام أسبوع" أزيحوا الفقر والطغيان" الذي دعا له تحالف دعم الشرعية للتظاهر في أسبوع ثوري جديد ضمن موجة ارحل الممتدة.

رفع المشاركون صور الرئيس محمد مرسى و شارات رابعة العدوية ، وسط هتافات غاضبة منددة بما آلت إليه الأحوال الاقتصادية والسياسية والأمنية تحت حكم قائد الانقلاب ووسط تجاوب كبير من الأهالي والمارة.

ونظم ثوار منيا القمح مسيرة مساء الأربعاء الماضي ، رفضاً للانقلاب العسكري وجرائمه واستمرارًا لفعاليات أسبوع " أزيحوا الفقر والطغيان " .

وردد الشباب هتافات رافضة لحكم العسكر وتطالب بالقصاص لدماء الشهداء، والافراج عن المعتقلين وأخرى تندد بسوء الحالة الاقتصادية وزيادة الاسعار والأزمات اليومية.

ويوم الاثنين الماضي، نظم التحالف الوطني لدعم الشرعية بأبوحماد مسيرة رفضًا للانقلاب العسكري وجرائمه وذلك ضمن فعاليات أسبوع " أزيحوا الفقر والطغيان".

وانطلقت المسيرة مساء الاثنين من أمام النادي الاجتماعي ، رفع المشاركون فيها شارات رابعة العدوية وصور الرئيس مرسي وأعلام مصر ، مرددين الهتافات والشعارات المنددة بتردي أحوال البلاد الاقتصادية وارتفاع الأسعار .

 

 

 

أضف تعليقك