وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ.
منذ أكثر من ثلاثة أعوام ومصر تحت النظام العسكري الفاشل ، يقتلون ،ويسجنون ، ويطاردون ، وتغتصب نسائهم ، ويفصل ابنائهم من الجامعات ، وتلفق لهم التهم المسيسه الباطله ، والان بعد الثلاث سنوات والاحرار داخل المعتقلات ، لا يملكون الا الدعاء ، والقيام ،والكبير ، حتي يومآ هذا ،
*وكل هذا وصمود الثوار تملا ميادين الحرية بالهتاف ، واسقاط النظام المجرم الفاشي ،وامهات الشهداء والمعتقلين ، ليل نهار يدعون علي هؤلاء القتله ، الفسده ، المجرمين الذين قتلوا ابنائهم ، واعتقلوا اخوانهم ، وعتدوا علي نسائهم وبناتهم .
قال تعالي {ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً }.
عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي قال ( يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده وأوداجه تشخب دماً يقول يا رب هذا قتلني حتى يدنيه من العرش ) رواه الترمذي.
*ايها الاحرار ايتها الحرائر ، اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ وسينصر الله دينه ورسالته مهما فعل اهل الباطل ،ولنفرح بعيدنا وننطلق بين مجتمعنا ، ولنتواصل مع جيراننا حتي ينصرنا ربنا سبحانه وتعالي .
قال تعالي (وَأَيّوبَ إِذْ نَادَىَ رَبّهُ أَنّي مَسّنِيَ الضّرّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مّعَهُمْ رَحْمَةً مّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىَ لِلْعَابِدِين).
أضف تعليقك