انتقد الكاتب محمد سيف الدولة الباحث في الشأن القومي العربي، المساعدات العسكرية الأمريكية لدولة الاحتلال.

وأضاف: "بعد أن أصدرت مصر بيانًا رسميًا تدين فيه التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية في آخر بلاد الارض، هل تصدر بيانا مماثلا ضد المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة غير المسبوقة لإسرائيل القابعة على حدودها الشرقية؟".

وتابع: "وهل تغضب جماعة كامب ديفيد الحاكمة من تغيير قواعد التبعية والاذعان المتفق عليها منذ ١٩٧٩ بأن تكون نسبة المساعدات ٢ مليار $ لمصر مقابل ٣ مليار $ لدولة الاحتلال، لتصبح ١.٥ لمصر مقابل ٣.٨ لإسرائيل؟".

وواصل: "وهل تعيد النظر فى التحالف العسكرى الاستراتيجى مع الأمريكان والتسهيلات العسكرية التى تقدمها لهم؟، وهل تغضب السعودية والخليج كما فعلت مع الاتفاق النووى الايرانى؟".

واختتم: "وهل يتراجع النظام الرسمي العربي عن تبعيته وعن هرولته للتحالف مع دولة الاحتلال التي تكدس السلاح فى مواجهتنا؟ وعن دعم المطلب الصهيوني بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية؟، وهل تنتفض الشعوب العربية للتطهر من هذا النظام العربي الفاشل التابع المستسلم؟".