يشهد مركز شرطة الحسينية حالة من الاستنفار الأمني، بعد اعتداء مأمور المركز ونائبه على خفير نظامي من قوة نقطة شرطة قهبونة، أثناء اعتماده إحدى الأوراق من المأمور، أمس الثلاثاء؛ ما دفع زملاءه من الخفراء، وأهالي قريته، لإطلاق دعوات للتجمهر، صباح اليوم الأربعاء، بمحيط مركز الشرطة لتحرير زميلهم المحبوس ظلمًا بعد الاعتداء عليه من المأمور ونائبه.

وأفاد شهود عيان بأن الخفير عبده رمضان، من قوة نقطة شرطة قهبونة التابعة لدائرة مركز شرطة الحسينية، توجه صباح أمس الثلاثاء، في مأمورية عمل، لديوان المركز، وعند دخوله لمكتب المأمور، لتوقيعه بعض الأوراق، نهره المأمور بألفاظ مهينة واعتدى عليه بالضرب، بدعوى عدم إعطائه التحية العسكرية، والوقوف بصورة تليق بشخص المأمور، وقام بإلقائه داخل السجن.

وقام زملاء الخفير بإطلاق دعوات عبر مكبرات الصوت بمساجد قرية قهبونة مسقط رأس الخفير، تطالب الأهالي بالتوجه لمركز الشرطة لتحرير الخفير المعتقل؛ ما دفع المأمور لفرض تعزيزات أمنية بمحيط المركز وبداخله، بالإضافة لإرسال دوريات أمنية مكثفة للمرور في القرية مسقط رأس الخفير لإرهاب أهلها، ومنعهم من التوجه لمركز الشرطة والتجمهر أمامه لتحرير الخفير المعتقل بعد التعدي عليه من قبل المأمور ونائبه.