• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني وأخواتي أبنائي وبناتي في الأسر الإخوانية

الحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال, ولعل أسرنا إخوانا وأخوات شاركت فى مسيرات التكبير والتهليل والتحميد فى تلك الأيام العشر المباركات وخصوصا الأيام المعدودات التى أمرنا الله تعالى أن نذكره فيها , ولعل اسرنا قد صامت من هذه الايام  وافطرا سويا وخصوصا يوم عرفة , ولعل أسر الإخوان والأخوات قد وصلت ما أمر الله به أن يوصل من الأرحام ومن أسر الشهداء والمعتقلين والمطاردين وأدخلت السرور عليهم.

فى مرات سابقة خاطبت الاخوان من خلال طريقين مكاتبهم الادارية وأعضاء مجلس الشورى العام فى محافظاتهم وكذلك من خلال وحداتهم ولجانهم الفنية بالإضافة إلى وحداتهم الادارية فكانت رسالتي تصل أليهم عن طريق مكاتبهم الإدارية ومناطقهم وشعبهم وقد ينشر في الاعلام الإليكتروني على موقعنا الرسمي .

وفى هذه المرة أضيف وسيلة ثالثة فأرسل رسالتي إلى إخواني وأخواتي من خلال أسرهم التربوية , فقد طلبت من إخواني في المكاتب الادارية وفى وحدة الصف وقسم الأسر توصيلها عن طريق نقباء الأسر إلى جميع الأخوة والأخوات راجياً منهم تدارسها والتعليق عليها في لقاء الاسرة وإرسال الرد عليها عن نفس الطريق , وأرجوا بذلك تحقيق أركان الأسرة من التعارف والتفاهم والتكافل.

إخواني وأخواتي

الأسرة هي الكيان الحيوي الذى يتعاون فيه الأخ مع إخوانه والأخت مع أخواتها على اتباع السنة وأداء التكاليف الدعوية , فمن قام بذلك فى هذه الأيام المباركة  فليحمد الله وليعد نفسه ( فاذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب) ومن فاته بعض الخير فأمامنا جميعا بابا من أبواب الخير وموسم من مواسمه ألا وهو بداية العام الدراسي , فلن يخلو بيت من طالب أو طالبة أو أكثر في مراحل التعليم , وأصبح ابتكار وتطوير وسائل العمل في الحضانات والمدارس والجامعات وفى أماكن الدروس الخصوصية وغيرها ضرورة ملحة , وأصبح تكوين المجموعات والحلقات والأسر للطلاب والاهتمام بالدعوة الفردية بداية ضرورية فى العمل الطلابي  فهل نخصص لقاءاتنا ف الاسر لمثل هذا الحوار والخروج بتوصيات عملية لاستعادة النشاط الدعوى والتكويني والتربوي في هذه الشريحة التي تعد المكون الأساسي للحراك الثوري , فالتكليف الدعوى لكل أسر الاخوان واضح ومحدد  أن على كل أسرة المساهمة بأنفسهم في الحراك الثوري والمساهمة في إعداد الشباب بالوعى الصحيح والخلق المتين اللذين يعصمان من الفتور واليأس والتطرف والعنف.

 

 إخواني وأخواتي

لقد أصبحت المسؤولية أعظم على الاخوان في أن يكونوا قدوة في نضالهم الثوري السلمى الذى يقدم أعظم التضحيات لإحياء هذه الأمة , فما الاخوان إلا روح جديد يسرى في جسد  هذه الأمة فيحيها بالقران.

 إن استمرار النضال الثوري وتحقيق أهدافه مرهون بالحفاظ على يقظة هذه الأمة ووعيها وحمايتها من العجز واليأس والاستسلام للقهر أو محاولة الهروب من مواجهته , فغرق المئات أو فقدانهم في البحر قابلة رشيد في محاولة للهجرة غير الشرعية تحتاج منا نحن الاخوان إلى إحياء روح النضال الثوري والصبر على المواجهة بعد أن أرانا الله تعالى تصدع وقرب انهيار بيت العنكبوت , وفى استمرار كفاح الثورة المصرية عامل تثبيت وأمل لإخواننا في فلسطين وسوريا وليبيا واليمن , فاقدروا أيها الاخوان وأيتها الأخوات الدور المنوط بكم واستجيبوا لما يطلبه منكم إخوانكم فى اللجنة الادارية المنتخبة  واعلموا أن النصر مع الصبر عسى أن يجعل الله من دون ذلك فتحاً قريباً  .

تقبل الله منا ومنكم الجهاد فى سبيله والصبر على التضحيات فى سبيل نصرة دعوته وجعلنا الله من عباده الصالحين  والله اكبر ولله الحمد. 

القائم بعمل فضيلة المرشد

 د. محمود عزت

 23-9-2016

أضف تعليقك