قال المهندس محمد عصمت سيف الدولة، الباحث في الشأن القومي العربي، ورئيس حركة ثوار ضد الصهيونية، إننا نتعرض لحملة تطبيعية شرسة، مضيفا أصبح حديثنا عن تحالف مع الاحتلال الإسرائيل وليس التطبيع.

وأضاف سيف الدولة، خلال ملتقى حزب الوسط الشهري أمس تحت عنوان "التطبيع بين الثورات والثورات المضادة"، هناك نخبة من ألد أعداء فلسطين اجتمعوا البارحة ليشيعوا أحد كبار سُراق فلسطين في صحبة حفنة من سماسرة النظم العربية، وقد كان الأولى الأحتفال بمرور سنة على الانتفاضة الفلسطينية الثالثة التي اسقطت حتى الآن 38 قتيلا في صفوف العدو الصهيوني وسقط منهم 245 شهيدا فلسطينيا.

وأكد، أن المشروع الصهيوني لا يستهدف فلسطين بقدر ما يستهدف مصر والمنطقة العربية، وهذه ثوابت تاريخية، موضحًا أن النظام في مصر تم تصنيعة من بعد حرب 1973، فمنذ هذه اللحظة حتى الأن تم تفكيك الدولة المصرية بالكامل وإعادة بناء دولة أخرى على مقاس أمن إسرائيل ومصالح الولايات المتحدة الأمريكية.وتناول حديث سيف الدولة خمسة عناصر رئيسية وهى : حكاية إسرائيل - كيف رتبت مصر على مقاس كامب ديفيد - موقف الثورة من فلسطين وإسرائيل - علاقة الثورة المضادة بإسرائيل - العمل والمخرج مما نحن فيه.
 

وجاءت الندوة بحضور المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط وقيادات الحزب.