• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

دعت وزارة الخارجية الفرنسية روسيا لإزالة العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب شمالي سوريا.

وأعربت الخارجية الفرنسية في بيان، اليوم الإثنين، دعمها الكامل لمبادرة الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية فيديريكا موغيريني، والمفوض الأوروبي المكلف بالمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستايليانيدس، المتعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب.

وذكر البيان أن السكان المدنيين في حلب، "يتم استهدافهم من قبل النظام السوري والبلدان المؤيدة له وعلى رأسهم روسيا".

وطالب البيان روسيا "بالقيام بما هو ضروري لإزالة تلك العقبات أمام وصول المساعدات الإنسانية لحلب، وفتح المجال أمام إجلاء الجرحى من المدينة".

وأشار البيان إلى استهداف المستشفيات والمنظمات الإنسانية، مشددًا على ضرورة "ضمان إيصال مياه الشرب والمساعدات الغذائية والدوائية بشكل عاجل لأكثر من 300 ألف مدني بحاجة لتك المساعدات في حلب".

وفي 9 سبتمبر/ أيلول الماضي، توصلت واشنطن وموسكو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة، ويتكرر بعدها لمرتين، وبعد صموده 7 أيام يبدأ التنسيق التام بين الولايات المتحدة وروسيا في قتال تنظيم "داعش" وجبهة فتح الشام، وشملت الأهداف الأولية للاتفاق السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.

ومنذ إعلان النظام السوري انتهاء الهدنة في 19 سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام، تشنّ قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

وتعاني أحياء حلب الشرقية، الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، حصاراً برياً من قبل قوات النظام السوري ومليشياته بدعم جوي روسي، منذ أكثر من شهر، وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية، ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني موجودين فيها.

أضف تعليقك