• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قتل 7 أشخاص جراء غارات روسية استهدفت اليوم الإثنين مشفى ميداني بحي الصاخور الواقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في مدينة حلب(شمالي سوريا).

وقال "إبراهيم أبو ليث" من عناصر الدفاع المدني(التابع للمعارضة) في حلب، لمراسل الأناضول، إن مقاتلات روسية قصفت اليوم مشفى بحي الصاخور بالمدينة باستخدام صواريخ خارقة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص اثنين منهم من الكادر الطبي.

وأشار أبو ليث أن المشفى تعرض للمرة الثانية للقصف الروسي خلال أسبوع، وأنه كان خارج الخدمة إلا أنه تم ترميمه خلال الأيام الأخيرة، مشيراً أن عنصرين من الكادر الطبي وخمسة أشخاص كانوا يقومون بترميم المشفى قتلوا جراء القصف اليوم.

ولفت أبو ليث أن القصف خلّف حفرة أمام المشفى بعمق خمسة أمتار، مؤكداً أن المشفى المستهدف يعد أحد أكبر المشافي الميدانية المتبقية في الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة في حلب.

وفي 9 سبتمبر/ أيلول الماضي، توصلت واشنطن وموسكو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة، ويتكرر بعدها لمرتين، وبعد صموده 7 أيام يبدأ التنسيق التام بين الولايات المتحدة وروسيا في قتال تنظيم "داعش" وجبهة فتح الشام، وشملت الأهداف الأولية للاتفاق السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.

ومنذ إعلان النظام السوري انتهاء الهدنة في 19 سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام، تشنّ قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

وتعاني أحياء حلب الشرقية، الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، حصاراً برياً من قبل قوات النظام السوري ومليشياته بدعم جوي روسي، منذ أكثر من شهر، وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية، ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني موجودين فيها.

أضف تعليقك