أعلنت منظمة الصحة العالمية أنَّ مصر سجَّلت عشر حالات إصابة بشرية بمرض إنفلونزا الطيور "H5N1" في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بينها 4 حالات وفاة جراء المرض.
 
وقالت المنظمة -في بيانٍ لها نشرته وكالة "رويترز"، اليوم الأربعاء - إنَّ مصر سجَّلت 356 حالة إصابة بشرية بالمرض منذ مارس 2006 حتى سبتمبر الماضي، من بينها 121 حالة وفاة، لافتةً إلى أنَّ مصر سجَّلت عشر حالات إصابة بالمرض من بينها أربع حالات وفيات، وذلك منذ أول يناير حتى 30 سبتمبر الماضيين.
 
وأضافت أنَّ أغلب حالات الإصابة بالمرض بمصر منذ عام 2014 وحتى نهاية سبتمبر الماضي كانت لسيدات بنسبة 60%، كما شكّل الأطفال الأقل من خمس سنوات 30% من المعرضين للعدوى، وكذلك الأشخاص في المرحلة العمرية من 30 إلى 45 عامًا بنسبة 31%.
 
وفيروس "H5N1" هو أحد فيروسات الإنفلونزا التي تصيب الطيور وتسبب مرضًا معديًّا وشديدًا لها في جهازها التنفسي، وتظهر حالات الإصابة البشرية به بشكل موسمي، ومن الصعب أن تنتقل العدوى من شخص لآخر.
 
وأغلب حالات الإصابة البشرية بالمرض تأتي من الاقتراب أو التعامل المباشر مع طيور مصابة أو ميّتة أو التعاطي في ظل بيئة ملوثة بهذا الفيروس الذي لا يصيب الأشخاص بسهولة وانتقاله من شخص لآخر هو أمر غير معتاد.
 
وظهر المرض في مصر للمرة الأولى عام 2006 وأودى بحياة العشرات، وكبّد البلاد - التي يعمل قطاع كبير من سكانها بتربية الدواجن - خسائر قدرت بمليارات الجنيهات.
 
وفي فبراير 2015، أكَّدت "الصحة العالمية" أنَّ هناك قفزةً في الإصابات بالفيروس في مصر لكن لا يبدو أنَّ هناك تغيرًا جينيًّا في الفيروس تسبب في ذلك، متوقعةً مزيدًا من الإصابات البشرية.