• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

"أبو لمونة" يقترح على المصريين التوقف عن القيام برحلات العُمرة ، حتى تخسر السعودية 6 مليارات جنيه ، انتقاما منها لإعلانها التوقف عن إمداد النظام المصرى بالمنتجات البترولية ، رغم تصريحات العاهل السعودى السابقة بالتزام المملكة لها لمدة خمس سنوات .

و"أبو لمونة" كُنية المذيع الانقلابى خالد صلاح إبان تعامله مع جهاز أمن الدولة مرشدا أمنيا على العديد من أعضاء جماعة الجهاد المصرية على أنه أخ ضمن هؤلاء الإخوة ، وهم لا يعلمون أنه عميل قد زرعه الأمن وسطهم لنقل أخبارهم الدقيقة بصورة مستمرة.

وجاء الوقت ليظهر فيه "أبو لمونة"بصورة علنية كأحد إعلامى الانقلاب المعروفين ، ردا لجميله الكبير الذى قدمه لنظام مبارك ، ومازال "أبو لمونة" يسمع ويطيع ويقوم بدوره الحقير لخدمة النظام ومحاربة الحرية والأحرار.

لم يكتفِ "أبو لمونة" بذلك ، بل أعلن موقع "اليوم السابع" والذى يترأس تحريره عن مقترح بإلغاء رحلات العُمرة لمدة سنة ، ليتفاعل معه السُذج من رواد هذا الموقع {الساقع} ، وكأن السعودية ستموت جوعا إذا امتنع المصريون عن القيام برحلات العُمرة ، ربما يظن "أبو لمونة" أن المصريين هم وحدهم الذين يقومون برحلات العُمرة دون غيرهم من الجنسيات الأخرى على وجه الأرض.

ويكتمل المسلسل الساذج المُعد مخابراتيا ليقوم به إعلاميو الانقلاب ، بتصريح "أحمد موسى "مش السعوديين دول اللى حاولوا يقتلوا النبى عليه الصلاة والسلام" ، وبالطبع فإن معلومات المذيع "أحمد موسى" عن السعودية التافهة هى تلك المعلومات المترسبة فى أذهان وعقول مَن لَقنوه بها ، ونسوا ما قدمته السعودية ودول الخليج من مليارات هائلة ، ما كان السيسى بدونها ليجلس على عرش مصر ليوم واحد.

"أحمد موسى" ومن لُقنوه بتلك المعلومات ربما لا يعلمون أن حاكم مصر وعساكره منذ ما يقرب من سبعة آلاف سنة، قد أغرقهم الله فى البحر لأنهم ظلموا المصريين وآذوا موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام وقومه.

السعودية غاضبة من السيسى ونظامه لوقوفهما مع الروس فى حربها على سوريا وتدمير "حلب" ، وكأن السيسى يُخرج لسانه لدول الخليج ، فلا قيمة لها عنده ولا اعتبار ، فكان رد السعودية السريع مجرد قرار بالتوقف عن إمداد مصر بالمنتجات البترولية.

فكان رد الإعلام الانقلابى الموحد على كل القنوات الفضائية ، أن مصر لا تقبل أى تهديدات من أى نظام ، مهما كان قدره أو قربه من مصر ، وأن مصر ليست مطية يركبها من يشاء ويتركها من يشاء ، فقراراتها نابعة من نفسها دون توجيه من أحد.

ومن المحتمل أن يكون قرار السعودية بوقف إمداد مصر بالمنتجات البترولية ما هو إلا مجرد "قرصة ودان" ، وربما تزداد نيران الخلاف بين البلدين اشتعالا ، فتصدر السعودية قرارت ضد مصر أكثر قسوة وأشد مرارة ، وليس منتظرا من النظام المصرى ، إذا حدث ذلك إلا أن يحرض {الأهالى الشرفاء} على النزول إلى الشوارع والميادين ليهتفوا " {تيران وصنافير مصرية} ، "تحيا مصر" !!

أضف تعليقك