• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

ظهرت في الآونة الأخيرة أخبار كثيرة عن سفن "ميسترال" المصرية، التي بنتها فرنسا من أجل القوات البحرية الروسية، ولكن في نهاية المطاف أصبحت جزءا من الأسطول المصري. ويطرح الكثير من التساؤلات التي تتحدث عن غرابة هذه الصفقة وحتى الآن لا شيء مفهوم، فانتشرعلى مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات توضح أن الملياردير المصري، ناصف أنسي ساويرس، الذي يعتبر في الواقع، حسب بعض المصادر، مالك سفن "ميسترال" ينوي أن يبيع السفن لروسيا بسعر رمزي وقدره دولار واحد. 

ونقلت هذه المعلومات عن قناة SIS TV، التي أكدت أنه تم الاتفاق على مسألة بيع السفينتين مع قائد الانقلاب، عبد الفتاح السيسي.

قال وزير الدفاع البولندي أنتوني ماتشيريفيتش، إن مصر يمكن أن تسلم حاملتي المروحيات "ميسترال" المصنعة في فرنسا، لروسيا مقابل سعر رمزي قدره دولار أمريكي واحد.

وقال وزير الدفاع البولندي، خلال كلمة ألقاها في جلسة استماع في البرلمان البولندي، إنه يملك معلومات عن عملية تسليم السفينتين لروسيا "من مصادر جيدة"، موضحا أن تخلي القاهرة عن هذه العملية "سيخدم قضية السلام". 

فمن الواضح، أن أحدا ما مول مصر لشرائها،  البعض يقول السعودية، والبعض الآخر يقول الإمارات، وربما كليهما معا، أما المثل الروسي فيقول "لا تنظر في فم الحصان المهدى إليك"، ولكن هذا الحصان يأكل كثيرا. فبحسب صحيفة "Mer et Marine" إن الاحتفاظ بـ"ميسترال" واحدة في ميناء "سان نازير" يحتاج إلى مليونين ونصف مليون يورو في الشهر. أما إذا صدقنا "L,Opinion" فإنه يحتاج إلى 5 ملايين.

وحتى الآن لم تزود هذه الحاملات بالمعدات والطائرات. وهذا أمر غريب آخر. بحسب صحيفة "إزفيستيا" أرسلت مصر طلبا رسميا في أوائل سبتمبر إلى روسيا لشراء المعدات الإلكترونية لـ"ميسترال". ووفقا لبعض المصادر، إن المعدات جاهزة، لأنها كانت معدة للأسطول الروسي. 

ووقعت مصر وفرنسا في أكتوبر 2015 صفقة شراء حاملتي مروحيات عسكرية من طراز "ميسترال" بقيمة 950 مليون يورو خلال زيارة رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إلى القاهرة.  

وعلق  المحامي الدولي محمود رفعت على انباء بيع الانقلاب حاملتى الطائرات ميسترال الى رزسيا قائلا" حاملتي الطائرات #ميسترال الذين اشترتهم #السعودية لـ #السيسي من #فرنسا سيعطهم السيسي لـ #روسيا مجانا بصفقة بين #أوباما وروسيا خلفها #إيران،.

وتابع رفعت فى تدوينة أخرى" حاملتي الطائرات #ميسترال صنعتهم #فرنسا لـ #روسيا خصيصا وقبل التسليم بأسابيع وقعت أحداث #أوكرانيا 2014 فلم تستلمهم روسيا لعقوبات #أوروبا،. 

وأضاف "اشترت #السعودية حاملتي الطائرات #ميسترال لـ #السيسي (لا لـ #مصر) من #فرنسا بملغ معلن قارب مليار دولار لكن العمولات وخلافه ضعف هذا المبلغ".

وأنهى  المحامي الدولي تدويناته قائلا " بعد منح #السيسي حاملتي الطائرات #ميسترال لـ #روسيا هناك حديث ألان عن بناء قواعد عسكرية روسية في #مصر وهذا لو تم ستكون قواعد #إيران".

في العالم يوجد عدد قليل من البلدان، يمكن عدها على الأصابع، التي تمتلك سفنا هجومية للإنزال البحري وهي:

1-الولايات المتحدة الأمريكية التي لديها سفينة "تاراوا" و"أوسب" و"أمريكا" وعدد سفن الإنزال التي تملكها 8.

2- فرنسا وتملك ثلاث سفن من طراز "ميسترال".

3- كوريا الجنوبية ولديها سفينة واحدة "توكتو".

4. إسبانيا تملك سفينة "خوان كارلوس 1".

5- اليابان تملك حاملة طائرات من طراز "هيوجا". وتتميز كل دولة من هذه الدول بقوة أسطولها البحري، ولديها أسباب وجيهة لتملك سفن إنزال بحري هجومية.

والآن انضمت مصر إلى مجموعة الدول هذه.

ولكن أسطول مصر البحري لا يضم سوى 9 فرقاطات وطرادين.

أما القوارب الباقية فهي لخفر السواحل. وفي الواقع، سفن الإنزال البحري الهجومية بدون أن يكون هناك أسطول قوي يرافقها ويدعمها ستبقى "تابوت عائم". ويبدو أيضا، أن المصريين لا يعرفون كيف سيستخدمون "الميسترال" ويحاولون أن يجدوا لها تطبيقا عمليا مناسبا. في البداية أعلن أنها ستقوم بحراسة المناطق الاقتصادية في مصر: منطقة في البحر الأبيض والأخرى في البحر الأحمر. وكان هناك إشاعات أنهم سيقاتلون القراصنة في خليج عدن.

وأخيرا أعلن  السيسي يوم 15 أكتوبر أنه سيتم استخدام السفن في حماية حقول الغاز البحرية البعيدة.   

 

 

أضف تعليقك