بالتزامن مع المؤتمر المزعوم لدعم الشباب الذي ينظمه الانقلاب العسكري، تصدر هاشتاج #الشباب_فين قائمة الوسوم الأعلى تداولا في مصر، حيث يكشف الهاشتاج مدى القهر والظلم والتعذيب الذي يتعرض له الشباب منذ الانقلاب العسكري.

ووجه النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي انتقادا حادا إلى نظام الانقلاب في مصر، أبرزهم الصحفي بـ"رصد" سامحي مصطفى، الذي كتب تغريدة على حسابه على توتير من خلف الأسوار قائلا: "الشباب فين؟ الشباب حيث أنا، أعمارهم تفنى خلف أسوار السجون".

وقال الباحث أيمن الصياد، المستشار السابق للرئيس محمد مرسي: "الذي يظن أن هناك مستقبلا للشباب أو للوطن دون حرية، وشفافية، وديموقراطية، وعدل.. لا مكان له في المستقبل".

أما الصحفي خالد البلشي، رئيس لجنة الحريات بالصحفيين، فدوّن "نشطاء يبدءون التدوين على هاشتاج #الشباب_فين بالتزامن مع مؤتمر السيسي في شرم الشيخ: خرجوهم من السجون".

وكتب زياد العليمي "بيترموا في الصحرا بدون تدريب أو تأمين فيقتلهم الإرهاب، أو بيترموا في السجون بدون حقوق فيقتلهم المرض".

وأعلن 150 شابا وشابة من مختلف التوجهات والانتماءات السياسية المهنية، فى بيان جماعي لهم ، عن معارضتهم لما يسمى بالمؤتمر الوطنى الأول للشباب الذى ينعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية بدءا من يوم الثلاثاء المقبل بمدينة شرم الشيخ.

وعرض الموقعون أسباب موقفهم المعارض للمؤتمر، الذى اعتبروه تتويجا لعام من قمع وتهميش الشباب، وأنه يأتى إستكمالا لسلسلة عبثية من الحوارات الشكلية التى لم تسفر عن شئ ولا تشهد إختلافا من حيث الشكل ولا المضمون عن دعوات سابقة لما سمى بالحوارات المجتمعية.

وأشاروا إلى أن ممارسات الانقلاب تؤكد أنه لا تؤمن بالأساس بالحوار الديمقراطى الجاد ولا تسمح بالإختلاف والتنوع ولا تستجيب لأى مقترحات أو حلول بديلة.. معتبرين أن المؤتمر هو محاولة لتزيين عروة هذه السلطة بالشباب ، وأكدوا أنه لا يوجد حد أدنى من الثقة فى أن مخرجات هذا المؤتمر قد تكون محل إعتبار أو نظر من السلطة. #الشباب_فين

اليكم أبرز التغريدات