• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

أصبحت وقائع هروب المساجين سمة أساسية في محافظة الشرقية في ظل حكم عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المنقلب، ورجاله بالشرقية الجنرال خالد سعيد صديقه الجاثم علي صدر المحافظة واللواء رضا طبيلة مدير أمن الشرقية.

وتمكن تاجر مخدرات من الهروب من سيارة ترحيلات، أمس الإثنين، بعد عرضه علي نيابة بلبيس، وأثناء انتقال القوة من بلبيس إلي طريق العاشر من رمضان، وتحديدا أمام منطقة أبو سمران بمدينة بلبيس، هرب تاجر المخدرات.

الرواية الأمنية المنشورة لم تذكر كيف استطاع تاجر المخدرات الهرب، كي لا تكشف فضيحتها علي الملأ، في الوقت الذي كثفت فيه من تواجدها بالطرق الزراعية والأكمنة والطرق الجبلية.

تأتي تلك الواقعة بعد 12 يوما علي فضيحة داخلية مجدي عبد الغفار في هروب مساجين من سجن المستقبل بمحافظة الإسماعيلية المتاخمة للشرقية.

وتعرض سجن المستقبل بالإسماعيلية لهروب جماعى من السجن عقب إطلاق أعيرة نارية كثيفة من داخل السجن ومن خارجه ما أدى الى إصابة الشرطى محمد أبو الفتوح بطلق نارى ووفاة مواطن آخر من قرية الواصفية القريبة من السجن وإصابة الرائد محمد الحسينى رئيس مباحث أبوصوير بطلق نارى بالرأس أثناء مطاردة المساجين الهاربين، وتم نقله إلى مستشفى جامعة قناة السويس التخصصى فى حالة سيئة للغاية، وتوفي بعدها متأثرًا بإصابته وتوقف القلب والمخ.

وفي مارس الماضي أيام اللواء حسن سيف مدير الأمن السابق، استطاع أحد المعتقلين الهرب أثناء عرضه على المحكمة العسكرية بتل بسطة، في مركز الزقازيق.

كما تمكن أحد المعتقلين في يناير الماضي من الهرب من سجن قوات أمن العاشر من رمضان أثناء زيارة المعتقلين.

وتعتبر وقائع هروب المساجين تطورا طبيعيا لحالة الانفلات الأمني التي تشهد محافظة الشرقية بل مصر كافة علي جميع الأصعدة.

 

أضف تعليقك