• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كشف الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المصرية تسلمت نسخة مسجلة لأحداث مذبحة رابعة العدوية، مشيرًا إلى أن المحكمة التي قضت عليه بالحكم ٢٠ عامًا لم تشاهد هذه الفيديوهات، بدعوى عدم وجود البرنامج اللازم لتشغيلها.

فيما استغرب نائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان من أنه يحاكم في قضية إدارة فض رابعة، رغم أنه كان معتقلاً حينما وقع الفض.

واستمعت المحكمة للدكتور محمد البلتاجي من خارج القفص الزجاجي أمس الثلاثاء 1 نوفمبر/تشرين الأول 2016، في القضية التي تسمَّى "إدارة فض رابعة"، وسألته المحكمة عن نجلته، التي أكد أنها استشهدت نتيجة إطلاق الرصاص عليها، وأكدت المحكمة أن النيابة قامت بالتحقيق معه، وأنه وقَّع على التحقيق، فكشف البلتاجي أنه لم يحقق معه، ولم يُحقق في واقعة قتل ابنته، التي اتهم فيها وزير الداخلية "محمد إبراهيم" وآخرين.

ثم طلب البلتاجي ضم التحقيق للمحكمة، وطلب الادعاء مدنيًا عن وفاة نجلته.

وأثبت في الجلسة أنه حتى الآن لم يتسلم القضية المتهم فيها، ولا يعلم الاتهامات الموجهة ضده، ولم يطلع على أدلة الثبوت فيها، ولا قرار الإحالة للمحكمة، وطلب إثبات أنه لم يلتقِ بدفاعه في هذه القضية حتى الآن.

وأكد الدكتور البلتاجى أنه تمت محاكمته في القضية عدة مرات، وصدرت ضده أحكام كثيرة، منها ما حكم عليه به المستشار شرين فهمي بـ20 سنة، وأيدت محكمة النقض الحكم.

وأشار إلى أن واقعة مجزرة رابعة من بدايتها لنهايتها مسجلة وموجودة مصورة بالصوت والصورة، من خلال أكثر من 15 كاميرا موجودة بالمنطقة سجَّلت قرابة الـ850 جيجا.

أضف تعليقك