• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قبل أيام قليلة من انطلاق ما يعرف بثورة الغلابة المرتقبة في 11 نوفمبر الجاري، أطلقت كيانات مصرية معارضة دعوات لإعلان العصيان المدني؛ رفضا لقرارات سلطة الانقلاب الاقتصادية الأخيرة، داعين جموع الشعب للمشاركة وإعلان الغضب في وجه النظام الحالي. 

ودعا حزب الأصالة المصري جماهير الشعب المصري للبدء في إضراب عام ابتداء من اليوم، الأحد، مؤكدًا أنه من غير المعقول أو المقبول أن يكون أجر العاملين مجرد قيمة المواصلات لهم ولأبنائهم، ولا يجدون قوت أبنائهم.

وقال- في بيان له السبت- إن "حزب الأصالة وهو يراقب الإجراءات الانقلابية الآثمة التي يتم اتخاذها يوم بعد يوم، والتي طلما حذر منها الحزب مرارا وتكرارًا، إذ نراها إجراءات تهدف لتخريب البلاد بشكل متعمد مقصود لا مجرد إجراءات اقتصادية وسياسية خاطئة وحسب".

كما دعا "الشعب لمواجهة العصابة الانقلابية التي فرطت في ثروات البلاد، وباعت أراضيها وأهدرت ثرواتها، فهي فئة مجرمة مخربة آثمة تسعى لتدمير البلاد وشعبها وتدمير مستقبل الأجيال القادمة".

وشدّد على أهمية "التكاتف والتعاضد في هذه الأزمة، وأن يواسي بعضهم بعضا، حتى يتم تحرير البلاد واستعادتها من العصابة المختطفة لها".

وذكر أن "خطة الإفقار والمعاناة التي يقوم بتنفيذها الانقلاب تهدف لاستهلاك الطاقات في السعي المعيشي، بالإضافة لمزيد من التفتيت للعلاقات والوشائج الاجتماعية، حيث ينشغل كل بنفسه، محاولا تحقيق أكبر قدر من مصالحة الشخصية، دون النظر لمن حوله".

وتابع: "حالة التفتيت وتقسيم المجتمع تلك مافتئ الانقلاب عن بثها في المجتمع منذ لحظاته الأولى بأنشودته (إحنا شعب وانتو شعب). وهي الحالة التي آن لها أن تزول، وأن يتحمل كل مسؤوليته، فالندم على الانجراف مع دعاوى المنقلبين البغاة الفجرة لا تكفي. إذ لابد من عمل ومواجهة ليزول الظلم".

وأعلنت حركة "غلابة" رسميًّا عن بداية الحراك الثوري التمهيدي ابتداء من يوم غد الإثنين في كل مكان بمصر، وفي وكل وقت، داعية كل المصريين إلى النزول لشوارع مصر؛ تعبيرا عن غضبهم، واستعدادا لما وصفته بطوفان 11/11.

وكذلك، دعت حركة "عصيان" الشعب المصري لإعلان العصيان المدني، بدءا من يوم الثلاثاء المقبل، والعمل على هبة غاضبة في وجه فاشية سلطات الانقلاب ومتاجرتها بأقوات الغلابة، خاصة بعد سلسلة القرارات التي صدرت مؤخرا.

ورفعت سلطة الانقلاب سعر الدولار، بعدما قامت بتعويم الجنيه رسميا، ووصل الدولار لأكثر من 16 جنيها في البنوك الرسمية، ورفعت سعر الوقود مرة أخرى بشكل جنوني يعجز معه المواطن المصري عن تلبية أي شيء من احتياجاته.

وقالت "عصيان"، في بيان لها، إنه "لا حل سوى العصيان المدني، والثورة باتت فرض عين على كل مواطن من الشعب المصري الأبي المكافح من ثوار وعمال وفلاحين وموظفين ومهنيين وشباب ونساء وشيوخ من أجل عيش كريم".

وأضافت الحركة: "لقد سرق السيسي وعصابته مكتسبات هذه الثورة، فميز فئة عن باقي فئات الشعب.. ميز ضباط الجيش والشرطة والقضاء المساندين له في حكمه بزيادات مبالغ فيها يقوم بتحصيلها من الشعب الفقير والمواطن الغلبان، وتحمل الشعب الكثير؛ بحجة ان البلد في حاجه إلي يد من حديد، ولكن للأسف لم يعمل إلا لمصلحته ومصلحة عصابته".

أضف تعليقك