• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

رغم تكرار وتنوع الأسباب والدعوات والجهات الداعية والقوى الحاشدة.. نفس الوجوه التي تنزل كل يوم وكل جمعة من 5 سنوات "هي..هي" إلا أننا يمكننا رصد عدة ملاحظات تلخص مشهد 11 - 11- 2016

1- الثورة في صدور الجميع بشكل كبير لكن يلجمها أمران:

- حالة البطش الهستيري التي تتبعها ميلشيات الانقلاب السيسية.

- الرعب من الفزاعة التي يستخدمها الانقلاب والتهديد المستمر بمصير سوريا والعراق إن لم يرضخ الشعب لهم.

2- فقد الانقلاب ورقتين هامتين كانتا بيده:

- جزء كبير من البلطجية.

- جزء كبير من الغلابة والبسطاء الذين كانوا يستخدمون ضد الثورة.

3- قوات الجيش يبدو أنها قد أعدت تعديلات على انتشارها وتمركزها بالشوارع والميادين بالمدن الكبرى .. نظرا لاستهلاك جزء كبير منها في محاولة (فرد) وانتشار تلك القوات لتغطي كل مدن الجمهورية تقريبا.

4- رغم حمى الاعتقالات العشوائية إلا أن حالة الاحتقان الشديدة في الشارع ربما جعلته يتردد في استخدام الرصاص الحي والقتل المباشر كعادته.

5- يوما بعد يوم، ورغم حالة التشويه والقتل والإبادة التي تتعرض لها جماعة الإخوان المسلمين إلا أنها لا زالت على قدر التحدي؛ ولا زالت هي العماد القوي والنواة الصلبة في تلك الثورة.. رغم تكالب كل قوى الشر ضدها؛ ولا يزال صمودها حالة تاريخية نادرة؛ يصعب استيعابها عند كل من لايعرف كيف تربى هؤلاء.

6- لا يزال الإعلام الثوري هو النقطة الحرجة التي تحتاج للإبداع وتضافر الجهود لإيجاد إعلام قادر على خلق حالة من الوعي؛ وقادر أيضا على أن يخلق (الفعل) ولا يكتفى برصد ردود الأفعال أو أن يكون جزءا منها.

إجمالا.. اليوم جيد من وجهة نظر من رصد تلك المتغيرات التي طرأت على المشهد الثوري بخلفياته الاجتماعية.

 

أضف تعليقك