جددت نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس حبس المعتقلة شيرين بخيت ١٥ يومًا على ذمة التحقيق للمرة الثالثة على التوالي؛ حيث لم يتمكن محاموها من حضور التحقيقات معها أو معرفة التهم الموجهة إليها.
 
وكانت قوات أمن الانقلاب قد داهمت منزل شيرين فجر الثلاثاء الموافق ١١ من شهر أكتوبر وكسرت جميع محتوياته قبل أن تنتزعها من وسط أطفالها الأربعة غير عابئة بصرخاتهم ومن ثم اقتيادها إلى مقر الأمن الوطني حيث تعرضت للضغط والتهديد للاعتراف بتهم ملفقة.
 
وتتعرض شيرين المحتجزة مع جنائيات للعديد من المضايقات داخل محبسها؛ الأمر الذي أدى إلى تدهور حالتها الصحية والنفسية، فضلاً عن انهيار أطفالها الأربعة وصراخهم أثناء الزيارات ورفضهم ترك والدتهم قبل أن تنتزعها السجانات مرة أخرى من بينهم ويتركونهم وسط البكاء والصراخ لا تستطيع عقولهم الصغيرة استيعاب معنى أن يلجأ نظام إلى حرمانهم من أمهم دون جريمة بينما تنطق أعينهم البريئة بمئات الأسئلة والبحث وسط هذا الركام عن من يمتلك في قلبه مثقال ذرة من إنسانية تعيد إليهم أمهم الغائبة كما تعيدهم إليها.