• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة


بارك أوباما هو أكثر الرؤساء في تاريخ الولايات المتحدة اﻷمريكية تفكيرا في المهنة التي سيشغلها بعد تركه البيت الأبيض، فهل سيتجه نحو المحاضرات المربحة مثل كثير من الرؤساء السابقين؟
 
بهذا السؤال حاولت صحيفة "لازيكو" الفرنسية اﻹجابة على الوظيقة التي سيمتهنها الرئيس المنتهية ولايته بعد تسليمه المنصب لدونالد ترامب في يناير المقبل، مشيرا إلى أنه ليس هناك شيء مؤكد حتى اﻵن.
 
 
وقالت "لازيكو" في الـ 20 من يناير المقبل سيتجه الرئيس المنتحب دونالد ترامب إلى البيت اﻷبيض وعندها سيترك أوباما وظيفته باحثا عن وظيفة جديدة.

 
وأضافت عندما قام الكاتب الأمريكي الساخر ستيفان كولبرت، بتقديم نفسه كمستشار لمركز العمالة المحلي، خلال لقاءه بأوباما في إحدى حلقات برنامجه late show، قدم له بعض النصائح بخصوص سيرته الذاتيه فرد بصراحة قائلا"سيكون من الصعب القيام بأفضل من وظيفتي الحالية".

 
وأوضحت الصحيفة أنه عادة، يعيش الرؤساء السابقون على المعاش البالغ 205.700 دولار سنويا وينغمسون في نشر مذكراتهم وشغفهم للجولف كجيرالد فورد أو الرسم كجورج دبليو بوش.
 
 
وأشارت إلى أن أوباما لا يأمل إلا إيجاد وقت "لنوم أسبوعين” و "فتح بابه دون وجود رجال الأمن"، فهو يبلغ من العمر 55 عامه، وربما ينوي الاتجاه إلى المحاضرات المربحة، كبيل كلينتون.
 
 
وادي السليكون
وبينت أنه على مدى الأشهر الماضية زار مساعدو الرئيس الأمريكي نحو 10 مرات معاقل التكنولوجيا في كاليفورنيا، وإجراء مباحثات مع الباحثين ورجال الأعمال مثل إيلون ماسك، مؤسس تسلا أو ستيف كيس، مؤسس أمريكا أون لاين، ومن المرجح جدا أن يعمل أوباما في وادي السيليكون.
 
ونقلت الصحيفة عن سام التمان، رئيس شركة "واي كومبناتوري”، وهي من الشركات الناشئة في وادي السيلكون، أن الرئيس المنتهية ولايته قريبا سوف يكون من أفضل المرشحين لشغل الوظائف في وادي السيلكون، حيث قال “سوف نكون في منتهى السعادة أن نوظفه لدينا، ونمنحه فرصة في العمل هنا”.
 
 
التعليم أم اﻹنسانية؟
"أحب التدريس الفصول الدراسية تفتقدني”، اشار أوباما خلال برنامج late show، فهل نتظر أوباما في جامعة شيكاغو وهارفارد وكولومبيا، حيث تخرج، تتساءل "لازيكو".
 
 
 
"سوف أعود إلى هذا النوع من العمل كما كنت أفعل من قبل، مجرد محاولة لإيجاد سبيل لمساعدة الناس”، صرح بذلك باراك أوباما عام 2015، فهل سيكون كجيمي كارتر، فأوباما لديه المؤسسة الخاصة به. تشير الصحيفة أيضا.
 
قائدا لشيكاغو بولز؟
من الصعب تصور فرانسوا أولاند رئيسا لباريس سان جيرمان، تقول لازيكو- لكن إدارة فريق السلة في الدوري الأمريكي للمحترفين يعد أحد أحلام أوباما.
 
ففي مقابلة مع "جي كيو” اعترف أنه يريد حتى "تشكيل فريق” ونحن نعلم أن الرئيس اﻷمريكي المنتهية ولايته مغرم بـ شيكاغو بولز، ومع ذلك، جون باكسون-جار فورمان رئيس الفريق، لا يطمح إلى التقاعد المبكر

أضف تعليقك